يبدو أن اللاعب ونجم مولودية الجزائر يوسف بلايلي، ، بات مرادفا لصنع الاحداث وهو ما تكرر في نهائي كأس الجزائر الجمعة الماضي.
يوسف بلايلي، وخلال نهائي كأس الجزائر، قدّم صورة سوداء عن نفسه خارج وداخل الملعب، ما بين احتفاله المسبق قبل المباراة بـ”ثنائية الدوري والكأس” التي لم يحققها في نهاية المطاف، ومردوده السيئ، وعجزه عن التسديد بشكل مؤطر طيلة 90 دقيقة كاملة.
فوق كل هذا احتجاجاته المتكررة مع الحكام اصبحت تلقي بضلالها على زملائه و اخراجهم من التركيز على المباراة.
وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فقد تداولت فيديوهات عم مباراة نهائي الكأس بلايلي وهو يقوم بالاشتباك بطريقة عنيفة جدا مع لاعب شباب بلوزداد نوفل خاسف.
وأظهرت الصورة وجه بلايلي وهو في حالة من الانفعال المبالغ فيه مع توجيه لكمة للاعب الخصم، وسط محاولات من لاعبي المولودية وفي مقدمتهم جمال بلعمري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ويبقى اللافت للنظر أن بلايلي رغم تصرفه لم يتعرض للطرد، رغم وجود تقنية الفيديو، في سيناريو سبق أن أثار الجدل في الدوري الجزائري طيلة الموسم الماضي، باعتباره تكرر كثيرا وبطله كان دائما يوسف بلايلي.
وإضافة لتصرفاته الغريبة، فقد أكدت عدة جهات أن يوسف بلايلي أصبح عبئا على فريقه أكثر من أي شيء آخر.
وأبدت ذات المصادر المحسوبة على مولودية الجزائر استغرابها من الحرية المطلقة التي يتمتع بها اللاعب، الذي ظهر بوزن زائد في المباراة النهائية وخلال المباريات الأخيرة من الدوري الجزائري، دون أن يتدخل الطاقم الفني لمطالبته بالالتزام.
وتم الكشف عن تفصيل مهم يوضح بشكل جلي خروج بلايلي عن السيطرة، ألا وهو أنه كان يستعد للمشاركة في “فيديو كليب” جديد مع أحد المغنين الجزائريين مخصص للاحتفال بثنائية مولودية الجزائر التي حرمه منها شباب بلوزداد في نهاية المطاف.
م/شريف
