يلقى رئيس فريق مولودية البيض الحاج قادة دحماني وطاقمه إجماعا لدى انصار “فرسان الهضاب ” لما قدمه للفريق رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهت الفريق خاصة في موسمه الثاني ضمن الرابطة الاولى ، حين ضمن بقاءه في آخر جولة امام المنافس نجم بن عكنون.
وهي المسؤولية التي باتت ثقيلة على إدارة الرئيس دحماني ، لتحضير الموسم المقبل و القيام بإنتدابات تليق بمستوى الفريق و المنافسة المنتظرة مع أكبر النوادي .
والبداية بالحفاظ على الركائز الأساسية في تشكيلة فرسان الهضاب التي كان كان لها دور كبير في بقاء النادي ضمن حظيرة الكبار لموسمين متتاليين .
ورغم تداول الشارع في البيض عدة اسماء في أجندة الإدارة ، إلا ان التمسك بالمدرب الشاب بلعيد يلقى الإجماع وبإمكانه قيادة التعداد بكل أريحية، بالإضافة كذلك أن لديه كل المعطيات الخاصة بالتشكيلة وكل لاعب وسيكون له دور كبير في عملية الإستقدامات أو حتى تسريح البعض ممن لم يقدموا الإضافة.
إلا ان الحديث عن إستقدام التقني التونسي معز بوعكاز بات حديث الشارع الرياضي في البيض، وقد يكون مفاجىة الرئيس دحماني.
كما يتم تداول رحيل مدرب الحراس هشام ميزاير والذي قاد الفريق في آخر الجولات من الموسم المنقضي ، وكان مزاير أحد الاسماء التي ترددت بقوة في الطاقم الفني لمسقط راسه وداد تلمسان ، ولم يتم ترسيم الامور لحد الساعة.
ويعتبر مدرب الحراس هشام مزايير منقذ لمولودية البيض في كل مرة تتم فيها إقالة المدربين، وهو الذي قاد الفرسان لوحده في الكثير من المباريات خاصة في فترة إنسحاب المدرب بلعيد لأسباب صحية حيث أشرف على التشكيلة لجولات كثيرة وكانت النتائج حينها في المستوى وهو ما يؤكد أن إبن تلمسان يحسن التعامل من اللاعبين وتوظيفهم الجيد نظرا لخبرته الطويلة في الملاعب وهو حارس دولي سابق وصال وجال في مختلف الفريق في سنوات التسعينات وبداية الألفينات وله الخبرة الكافية .
م/شريف
