بات نادي شباب بلوزداد، أول أمس، أوّل فريق يحجز مقعدا في الدور نصف النّهائي لِمُسابقة كأس الجزائر لِكرة القدم.
وفاز الشباب بِواقع ركلات الترجيح (4-2) على ترجي مستغانم، في مباراة احتضن أطوارها ملعب “محمد حملاوي” بِقسنطينة، لِحساب الدور ربع النّهائي. وأدارها حكم السّاحة يوسف قموح.
وانتهت هذه المواجهة في وقتها الأصلي بِنتيجة التعادل هدفَين لِكلّ فريق، ثم بِحصّة (3-3) بعد الوقت الإضافي.
وبادر الترجي المستغانمي إلى التسجيل في الدقيقة الـ 16 بِواسطة ياسين صالحي من ركلة جزاء، ثمّ أضاف الهدف الثاني في الوقت بدل الضّائع (90+3) عن طريق حمزة زياد، والثالث بِواسطة خالد شواري في الدقيقة الـ 111. بينما أمضى ثلاثية شباب بلوزداد كلّ من: محمد بلخير في الدقيقة الـ 38، وليونيل وامبا في الدقيقة الـ 58، وعبد الرحمان مزيان في الدقيقة الثانية من الشوط الأوّل الإضافي.
وإذا كان الشباب قد نشّط نهائي الكأس في الموسم الماضي وخسره أمام جمعية الشلف، فإن مشاركة الترجي تجمّدت في محطّة ثمن النّهائي على يد نادي البارادو.
ويشغل فريق “أبناء العقيبة” المركز الثالث في بطولة القسم الوطني الأوّل للموسم الحالي، بينما يتصدّر ترجي مستغانم لائحة ترتيب بطولة القسم الثاني فوج “وسط- غرب”.
وتُقام فعّاليات المقابلات المتبقية من الدور ربع النّهائي، ما بين هذا السبت والثلاثاء القادم. في حين تُجرى مواجهتا محطّة نصف النّهائي في الـ 23 والـ 24 من أفريل الحالي، عِلما أن قرعة المربّع الذّهبي لم تُسحب بعد.
“سوسطارة” تتأهّل بِطُوفان من الأهداف
تأهّل فريق اتحاد العاصمة مساء الجمعة الماضية، للدور ربع النّهائي من عمر منافسة كأس الجزائر لِكرة القدم. وفاز الاتحاد بِسُباعية نظيفة على رائد بوقاعة، في مباراة متأخّرة بِرسم الدور ثُمن النّهائي. احتضن وقائعها ملعب “5 جويلية 1962”، تحت إدارة حكم الساحة فضيل أوكيل.
ووقّع أهداف الاتحاد كلّ من: زين الدين بلعيد وأسامة بلطرش وأكرم جحنيط وإسماعيل بلقاسمي (الرابع والسادس) وعبد الله كانو (الخامس والسابع)، في الدقائق الـ 40 والـ 50 والـ 56 والـ 68 والـ 73 والـ 76 والـ 81.
ويتموقع فريق “سوسطارة” رابعا في بطولة القسم الوطني الأوّل للموسم الجاري، بينما ينتمي رائد بوقاعة إلى ولاية سطيف، ويشغل المركز الـ 10 في بطولة القسم الثالث فوج “وسط- شرق”.
وفي محطّة ربع النّهائي، يتبارى اتحاد العاصمة مع اتحاد بسكرة، بِملعب “19 ماي 1956” بِعنابة، الثلاثاء المقبل على الساعة الثامنة والنصف ليلا.
