استقبل نهار أول أمس والي ولاية مستغانم “أحمد بودوح”، بمقر الولاية، ممثلي مهني الصيد وأصحاب السفن الناشطين بالميناء الصغير بسيدي لخضر .
خلال الجلسة، طرح ممثلي أصحاب السفن الناشطين بالمنطقة مشكل عرقلة دخول سفينة كاسحة الرمال المعبدة لطريق السفن إلى الميناء، مطالبين بالتدخل العاجل للوالي، قصد إتخاذ الإجراءات اللازمة للسماح بدخولها لمنطقة رسو السفن، وذلك من أجل مباشرة أشغال مشروع تجريف الرمال، والذي خصص له مبلغ 40 مليار سنتيم. وبالنظر لحالة الاستعجال الملحة، وحفاظا على مناصب الشغل المهددة وخطورة الوضع، طمأن الوالي أصحاب المهنة بتكفله الشخصي بالموضوع. كما قرر والي الولاية خلال لقاءه السابق مع مهني الصيد البحري الناشطين بالمنطقة، بتاريخ 20 فيفري، اللجوء إلى الإطار التنظيمي المناسب لذلك بتسخير مؤسسة عمومية للقيام بالأشغال.
وتجدر الإشارة، أن مشكل الترمل الكبير للميناء، أصبح يعيق دخول وخروج السفن، ويشكل خطرا على الصيادين والسفن، المقدر عددها بـ 35 سفينة، وينشط بها أكثر من 500 صياد، أصبحوا مهددين بمشكل البطالة، خاصة أن مشكل ترسب الرمال بالميناء لطالما شكل هاجسا لنشاطهم، ويعيق الرسو بالميناء وهذا بسبب تراكم الرمال جراء الأحوال الجوية والتيارات البحرية.
مولود. م
