
أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، أن بعض الظروف والسياقات جعلت من الشباب الجزائري حقلا مستباحا لأجندات ومشاريع التغريب والتحريف.
وفي كلمة له بمناسبة عقد ملتقى وطني بعنوان “فضاءات الشباب رؤية تمكينية”، صرح الوزير في إطار هذه الرؤية، عُهد الى قطاع الشباب والرياضة بتحمل مسؤوليات أساسية ومستعجلة أمام الشباب باعتبارهم مستقبل الأمة الجزائرية ورأسمالها المستدام.
وتابع في ذات السياق، وهذا بتصحيح ومعالجة إختلالات طرأت على جزء من هذه الفئة في ظل سياقات وظروف معقدة ساهمت في التقليل من فعاليتها وسعت لجعلها حقلا مستباحا لأجندات ومشاريع التغريب والتحريف والتعطيل، ومن ثمة تحويل شريحة واسعة منهم إلى طاقة شاردة أو سلبية غير قادرة على بناء ذاتها ولا المساهمة في ازدهار وطنها وبالتالي خلق وضعيات سوسيولوجية ونفسية وسياسية معطٍلة لحركة المجتمع ومعيقة لبرامج التنمية و الإقلاع.
وأضاف، إنها وضعيات تصدت لها الدولة بكل إقتدار لتصحيح وضع تمت تغذيته بطرق غير مشروعة في ظروف تراجعت فيها السياسات الرشيدة والمتيقظة وتقلصت فيها أدوار القوى الحية في المجتمع التي تم استدراجها لتصريف طاقتها في قضايا جانبية ومعارك هامشية بدل توحيد الجهود للاستثمار في فئة الشباب كمورد إستراتيجي مستدام للدولة الجزائرية.
سنتدخل لتسقيف أجور اللاعبين بالتشاور مع الفيفا والكاف
كشف وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، سعيه لتسقيف أجور لاعبي كرة القدم، انطلاقا من الموسم الكروي المقبل 2024/2023.
وحسب تصريحات الوزير سبقاق، قال التحفيزات التي تعرضها بعض الأندية على لاعبي كرة القدم معمول بها وطنيا، ودوليا، كما أضاف أنه لا يمكن التدخل إلا في عملية تسقيف الأجور المخصصة لرواتب اللاعبين، وهذا ابتداءً من الموسم الرياضي المقبل.
وتابع وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، سنعمل على إحداث تعديلات في هذه المسألة بالتشاور مع الفيفا والكاف، وفقا للقوانين.