
كشف رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي، عن صدور قرارات هامة تخص البطاقية الانتخابية، مؤكدا أن الهدف الأول ضمان شفافية العملية الانتخابية والارتقاء بالفعل الانتخابي في قادم المواعيد .
وأوضح شرفي يوم أمس، في زيارة لبلدية الجزائر الوسطى في إطار المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية، أن الهدف من تنظيم البطاقية الانتخابية هو القضاء على الظواهر السلبية على غرار التصويت المتكرر وضمان تساوي المنتخبين والناخبين، ما يجعلنا نرتقي بالفعل الانتخابي أكثر مستقبلا.
ودعا رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي إلى العمل على مراجعة القوائم الانتخابية بشكل دوري عوض أن تكون مرة كل سنة، مؤكدا أن الخطوة ستسمح بتسهيل العملية الانتخابية أمام المنتخب والناخب وإضفاء المزيد من الشفافية عليها.
و أكد شرفي في كلمته، أن الهدف الأول هو الوصول إلى الجدارة المدنية من خلالها يعبر فيها المواطن بكل مصداقية عن صوته، ويكون الانتخاب فيها على أساس الكفاءة وليس لاعتبارات أخرى، وهي تجارب نجحت فيها العديد من الدول ، ولاحظناه في الانتخابات الاخيرة في تيزي وزو وبجاية أين أكد الناخبون أنه لا مكان للمجاملة والصوت لمن يقدم الأفضل للمواطن.
وشدد رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، أن مصداقية المنتخبين مرهونة بمدى شفافية الانتخابات وكونها شعبية خالصة، ولنا في الرئاسيات الأخيرة مثال، ونفخر أننا نمتلك رئيسا حلال انتخبه الشعب، وهو ما ساعد على ارتقاء بلدنا بين واستعادة مكانتها الإقليمية.
ومن جانبه أعرب شرفي، عن ارتياحه لمستوى التقدم الذي أحرزته البلديات في مراجعة القوائم الانتخابية، خصوصا في ظل الرقمنة التي باتت عاملا مساعدا على تنظيم العملية الانتخابية، في حين دعا رئيس السلطة الشباب إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات القادمة، مشيرا ان هذه أمانة بين أيديهم .
تجدر الإشارة، فقد انطلقت المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية لسنة 2022 اليوم، والتي ستمتد إلى غاية يوم الأربعاء 14 ديسمبر المقبل.
ودعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، المواطنين غير المسجلين في القوائم الانتخابية والبالغين من العمر 18 سنة كاملة يوم 21 ديسمبر 2021 إلى تسجيل أنفسهم ببلدية محل إقامتهم، وطالبت السلطة الناخبين والناخبات الذين غيروا مكان إقامتهم التقرب من اللجنة البلدية من إعادة تسجيلهم.