زوايـا وأقـلام

عـربـي أبـحـث عـن وطـني

بقلم: محمد الليثي محمد (مصر)

بلا أثر

أو رائحة في المكان

طيف يغيب في الندى

يحمل كل أسائله الحضور

لكنه لا يكون

ماء في بحر

صور في حجر

أبحث عن العودة

عن جنة الفراغ

كنت مثلي أبحث عن ظلي

عن وطن لرأسي المتعب

أغمض عيني

وأطير حرا في سمائي

أسقط المطر خفيفا

على صور المقاعد

حتى لا يوجعني الألم

وأنا ممسك بحبات المطر

يشغلني السؤال

هل إن حقيقة أم خيال؟

خسرت الواقع

حين نسيت قلبي

في المرايا

كصوت فقد وقته

حين انتظرت الأحلام في الساعات

أن تتحقق

والأحلام مثلي لا تحب الانتظار

وقفت على كوب ناي

لم أسمع صوتيا

للرايات

ولم يدخلني العجب. بما تحقق

مضيت أبحث عن حقيقة

في زر الفستان

والشوق يقتلني .. كل دقيقة

يجعلني كالحشرات الطائرة

أنسي وطني

في الروائح العابرة

كم هذه الحيرة متعبة

حين يدخلني الشك

وأنا أخطو نحو الذاكرة

كيف أبني قواعد الخطايا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى