زوايـا وأقـلام

الممثل المسرحي “آيت حمودة عبد اللطيف” من تيسمسيلت يكشف لـ”البديل”:

" المسرح رسالة لا تموت وتبقى مكانتها بتعاقب السنين مهما كانت الظروف"

 

  • المسارح لا تتوقف أبدا عن إنجاب المواهب.
  • طموحي المستقبلي هو العمل أكثر لأتعلم أكثر وأصبح أفضل .

 

حاوره: جطي عبد القادر

 

أجرت جريدة “البديل” حوارا مع الممثل المسرحي “آيت حمودة عبد اللطيف” من ولاية تيسمسيلت، والذي من خلاله يطلعنا على مسيرته الفنية في مجال الركح وأبرز نشاطاته، طموحه ومشاريع المستقبلية وكان الحوار كالآتي :

 

عرفنا بإيجاز عن حياتك الشخصية والفنية ؟

أنا ممثل مسرحي، من مواليد 09/10/1999 ببرج بونعامة لولاية تيسمسيلت.

من دفعك إلى المسرح؟ ومن الشخصية المسرحية التي تأثرت بها ؟

بدأت تعلم المسرح في المتوسطة على يد الأستاذ “قطو محمد” وتعلمت بحب المسرح منذ الطفولة الشخصية، أما بخصوص الشخصية التي أثرت في هي شخصية الحاكم من مسرحية ” المرساة ” للأستاذ “رابح علة” .

كيف تعلمت أصول التمثيل المسرحي؟

زيادة عن الموهبة، كانت لي الفرصة أن أنخرط في عدة فرق مسرحية بولاية تيسمسيلت، بداية بالمسرح المدرسي بقيادة الأستاذ “قطو محمد”، ثم بجمعية الونشريس للإبداع، والفرقة المسرحية لدار الثقافة بتيسمسيلت، وأخيرا عضو في فرقة مسرح الحدث لجمعية صدى الفنون والتي أعتبرها التجربة الأفضل .

حدثنا عن أعمالك المسرحية تمثيلاً وإخراجا، وعن أفضلها برأيك التي تركت أثراً طيباً في الجمهور؟

لي تجارب مسرحية عديدة، كمسرحية “سوف نبقى هنا” التي لعبت فيها دور “كولونال فرنسي” بجامعة تيسمسيلت رفقة مجموعة من الطلبة، وكانت من تأليف المسرحي “عاصي عبد القادر” وأعمال أخرى أغلبها مع الأستاذ “رابح علة” كمسرحية “السفينة”، “المرساة”، و”الجوكر”، أعتبر أن أفضل عمل قدمته هو دور الحاكم في مسرحية “المرساة” والذي ترك أثرا جميلا ولاقى استحسانا من قبل الجمهور المحلي .

يرى بعض النقّاد أن الدراما التلفزيونية طغت على السينما والمسرح، فألقتهما في الظل، ما رأيك ؟

أنا حسب رأيي أن المسرح رسالة لا تموت وتبقى مكانتها بتعاقب السنين مهما كانت الظروف.

ما هي أهم الأسماء التي خدمت المسرح في الولاية وأسهمت في تنشيطه وتطويره؟

أهم الأسماء التي خدمت المسرح في ولاية تسمسيلت أذكر كل من (رابح هلة، وحيد مطهري، قطو محمد، رشيد حروش، رابح عطيش ورابح الملقب بقليبيز).

إلى أي مدى يستطيع المسرح الجزائري بوضعه الراهن أن يعكس هموم وآمال المواطن والمجتمع ؟ هل يجد المجتمع في مسرحه متنفسا له؟ بمعنى هل يؤدي المسرح الراهن دوره المطلوب؟

مؤخرا شهدت الحركة المسرحية الجزائرية إقبالا كبيرا من طرف مختلف شرائح المجتمع، خاصة وأننا شاهدنا مسارح مكتظة بالجماهير وتفاعل كبير من طرفهم على غرار مسرحية  GPSالمتحصلة على المرتبة الأولى عربيا، مسرحية “خاطيني”، مسرحية “بكالوريا” ومسرحية “فالخيط” .

تتعاقب على خشبة المسرح أجيال متعاقبة من الممثلين والمخرجين والمؤلفين، ما توجيهك بحكم تجربتك في المسرح للجيل الحالي الذي يقف اليوم على خشبة المسرح؟

المسارح لا تتوقف أبدا عن إنجاب مواهب مبدعة لكن جيل “عبد القادر علولة” و”عز الدين مجوبي” و”سيراط بومدين” ليس له مثيل .

ما يلاحظ في العمل المسرحي كما في الدراما التلفزيونية والسينما والأغنية تداخل التخصصات الفنية، فالفنان المسرحي يكون حينا ممثلا وحينا مؤلفا أو مخرجا أو معدا،  لماذا هذا التداخل؟ أتؤمن بالتخصص الفني؟

ربما هذا التداخل يرجع إلى تعلق الفنان بالمسرح وكل تفاصيله بداية من قراءة النص وتحليل الشخصية والنص إلى غاية الأداء والتصور الإخراجي للدور هذا ما يكسب الممثل معرفة شمولية، وفيما يتعلق بالتخصص الفني، أقول نعم لابد من هذا التخصص من أجل انسجام العمل الفني.

ما هو طموحك المستقبلي؟

طموحي المستقبلي هو العمل أكثر لأتعلم أكثر وأصبح أفضل .

كلمة أخيرة تختمون بها الحوار ؟

أشكر جريدة “البديل” على إتاحة لنا الفرصة للحديث عن موهبتي وطموحي المستقبلي وأتمنى النجاح لكل المسرحيين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى