يونس.م
لا زال شباب منطقة سيدي يحي التابعة لبلدية سيدي مجاهد بتلمسان يعيشون الأمرين حيث يمرّ هؤلاء بمرحلة ركود وجمود في ظل غياب أبسط وسائل الترفيه من فضاءات رياضية وثقافية يفرغ الشباب طاقته الحيوية تعود حتما إيجابا على ذاته ومجتمعه، حيث طالب شباب هذه البلدية الطبقة المنتجة ببرمجة مرافق لتطوير الممارسة الرياضية، إلى جانب افتقار دار الشباب التي تعد المرفق الوحيد إلى أبسط وسائل الترفيه من أجهزة وتأطير وتزيدها بالوسائل البيداغوجية وأدوات ممارسة مختلف الهوايات الأخرى بالرغم من محاولة البلدية من جهتها معالجة المشاكل التي لها علاقة مباشرة مع الأنشطة الشبانية.
من جهتها، ذكرت مصادر من محيط البلدية، أن هذه الأخيرة سطرت برنامجا طموحا لدفع عملية التنمية المحلية حيث يحظى قطاع الرياضة بالأولوية أين تمّت برمجة ملاعـب جوارية بالقرى التابعة لها، فضلا عن إنجاز مساحات وتهيئتها بقرية سيدي يحي تمكن الشباب من ممارسة هواياتهم المفضلة.
