محطات

نشاطات متنوعة ومعارض تعكس التراث الأمازيغي بتلمسان

تزامنا مع اختتام الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2971

 يونس.م

 

أسدل الستار بولاية تلمسان على فعاليات الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة يناير 2971، التي اشرف افتتاحها والي ولاية تلمسان رفقة السلطات المحلية للولاية والتي تتميز بعدة نشاطات ثقافية على مستوى الولاية.

حيث كانت له الفرصة لزيارة العديد من المعارض التي ضمت أجنحة فنية وثقافية، والمنتوجات التقليدية المحلية إلى جانب حلويات، وأكلات ترمز إلى دلالات رأس السنة الأمازيغية، والألبسة التقليدية، إلى جانب المجوهرات…الخ، فضلا عن أجنحة تاريخية وأثرية وعلمية، استنطقت في محتواها الذاكرة الوطنية، والخاصة بالثراث الأمازيغي، وهذا على مستوى مخيم الشباب الكائن بهضبة لالة ستي بلدية تلمسان، والمنظمة من قبل مديرية الشباب والرياضة بهذه المناسبة.

بالموازاة مع ذلك احتضن رواق الفنون “عبد الحليم همش” بدار الثقافة عبد القادر علولة عدة معارض وأجنحة لعديد الفعاليات الثقافية والتي جاءت بالتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية والمتحف العمومي للخط الاسلامي، حيث أبرزت المعارض والأجنحة مدى الثراء وتنوع الثقافي وتجذر العادات والتقاليد التي تكرس الاحتفالات بهذه المناسبة، كما نظم المتحف العمومي للخط الاسلامي عدة معارض تبرز خصوصيات يناير.

بدورها جمعية “الوصال الثقافية” وضعت بصمتها عبر فروعها للباس التقليدي والخط العربي والطبخ التقليدي في تقديم نماذج للاحتفال، نفس الأجواء عاشتها جمعية أهل الثقافة الغزوات بالتنسيق مع جمعية الأمل لداء السكري الغزوات وجمعية الريان الثقافية بحضور السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني في بلدية الغزوات بالمركز الثقافي احمد عـيدوني.

الاحتفالات بيناير التي تواصلت على مدار أسبوع كامل فرصة ليعيش مواطنو الولاية صورا حية لتراثنا العريق خلال هذه المعارض، فمنطقة بني سنوس كانت حاضرة في هذه المناسبة من خلال تنظيم فضاء مفتوحا لبيع المنتجات الفلاحية التقليدية المحلية التي تم جمعها خلال السنة، حيث احتضنت قرية الخميس التظاهرة الرسمية بعرض مختلف المنتجات.

من جهة ثانية اختارت مديرية مركز التكوين المهني مركز التكوين المهني والتمهين الغازي أحمد ببني سنوس لاحتضان احتفالية السنة الأمازيغية الجديدة، وهذا بمشاركة العديد من مراكز التكوين المهني بولاية تلمسان، بدورها جمعية الأيادي الذهبية بسبدو بالتنسيق مع مركز مهارات الحرفية التقليدية ومديرية السياحة لولاية تلمسان نظمت معرضا للأطباق الشعبية التقليدية المحلية المرتبطة بالناير في رسالة لترسيخ جزء من التراثي الشعبي بالهوية الوطنية والحفاظ على الموروثي اللامادي الجزائري.

كما حرصت مديرية التربية لولاية تلمسان هذه السنة على إحياء السنة الأمازيغية الجديدة في ظروف تطبعها إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي لحماية الأسرة التربوية من فيروس كورونا، حيث تميزت هذه السنة بمشاركة مديرية التربية لعدة هيئات ثقافية بتنظيم نشاطات مشتركة تثمينا للتراث الأمازيغي، وقد احتضنت ثانوية “الأخوين الشهيدين برابح بن عيسى والطاهر” بزناتة، الاحتفالات الرسمية لرأس السنة الأمازيغية “يناير” 2971، أشرفت عليها مديرة التربية بمعية رئيس دائرة الحناية، وهذا من خلال تنظيم أنشطة بيداغوجية وثقافية وفنية من أجل غرس الإعتزاز بالموروث التاريخي والثقافي والحضاري المتنوع لبلادنا عند الناشئة، وذلك في المجالين البيداغوجي، الثقافي والفني، فلا عن عرض مجموعة من الأناشيد وإقامة معرض للصور والرسومات والمقالات والألبسة الخاصة بالمناسبة.

كما تم استغلال هذه المناسبة الهامة لإبراز أهمية الشجرة ودورها في حياة الإنسان، حيث شارك السيدة مديرة التربية بعض التلاميذ وأعضاء الجماعة التربوية في غرس شجيرات بالمساحة الخضراء للمؤسسة التربوية، لتختتم الاحتفالات من دائرة أولاد ميمون من ابتدائية الشهيد فيلالي عكاشة سيدي الصوفي لغرس شجيرات وحضور المعرض المقام بمناسبة الاحتفالية.    

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى