محطات

قرية عزروق ببلدية استيديا تشكو عدة نقائص في مجال التنمية ‎

ولاية مستغانم

مولود.ف

 

يشتكى سكان قرية عزروق التابعة لبلدية استيدية بولاية مستغانم من التهميش الذي طال قريتهم منذ عدة سنوات، هذه الوضعية جعلت من منطقتهم جملة من النقائص والمتمثلة أساسا في عدم وجود قنوات الصرف الصحي النقل غاز المدينة غياب كلي لمشاريع التهيئة والتنمية والتهيئة مما يجعل قريتهم  منطقة ظل بإمتياز.

حيث يتخبط سكانها في جملة من العراقيل التي عكرت صفو حياتهم  اليومية في ظل سياسة  إلا مبالاة  التي تنتهجها السلطات المحلية  التي لم تحرك ساكنا  ويأمل السكان أن يتحرك المسؤولون في أقرب الآجال لتفقد الوضع وإصلاحه خاصة وان لديهم دراية كافية بإنشغالاتهم منها مطالبتهم بفك العزلة عنهم بعد ان اضحوا يتخبطون في عزلة خانقة بسبب حرمانهم من المشاريع التنموية.

وحسب أهالي المنطقة، فإنه وبالرغم من النداءات والرسائل الموجهة  للسلطات المحلية إلا إن التهميش ما يزال  مفروضا على حياة هؤلاء، هذا وتتصدر قائمة انشغالات هؤلاء السكان  تسرب المياه القذرة لانعدام قنوات الصرف إضافة إلى انتشار القمامة عبر ارجاء القرية، كما أعرب هؤلاء عن إستيائهم من الصعوبات التي يواجهها أطفالهم المتمدرسون  في فصل الشتاء بفعل رداءة وصعوبة الطريق.

إضافة إلى غياب النقل وعدم وجود إبتدائية قريبة من مقر سكناهم، وما يزيد من معاناتهم  أن السكان يعتمدون على حفر المطامير في غياب قنوات الصرف الصحي وبالرغم من تخوفهم على حياة اطفالهم إلا ان سبيل القضاء عليها مرهون بتخصيص البلدية لميزانية معتبرة قصد إنجاز القنوات فلا حل امامهم سوى اللجوء إلى المطامير للقضاء على المياه القذرة، خصوصا وان الحفرة الوحيدة  لتجمع مياه الصرف اصبحت مملوءة ومياهها القذرة تتسرب مباشرة نحو أراضيهم الفلاحية وهو ما يشكل خطرا على حياتهم هذا إلى جانب عدة مشاكل اخرى إنتشار القمامات بسبب نقص الحاويات والغياب الشبه الكلي للنقل.

وأمام هذه الوضعية التي يتكبدها السكان، فإنهم يطالبون من الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل من حل  مشاكلهم العالقة ودهم  بمشاريع تنموية من شأنها ان تفك العزلة  عنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى