الحدث

عرقاب يشارك في الاجتماع حول وضع الإمكانيات في مجال المناجم

القمة الدولية لوزراء المناجم لـ2021 عن بعد

استقبل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، يوم أمس، سفير كندا بالجزائر كرستوفرويلكي.

وحسب مصادر مطلعة من الوزارة، فقد أكد الطرفان خلال هذه المحادثات على العلاقات الثنائية الممتازة بين الجزائر وكندا في مجال الطاقة. وأشاد الطرفان، بمستوى الشراكة والتبادل بين المؤسسات الجزائرية والكندية التي شددا على ضرورة تعزيزها وتوسيعها.

كما استعرض الوزير سياسة التنمية في قطاع المحروقات لاسيما في مجالات المنبع والمصب، والتكرير، والبتروكيمياء، والتكوين وتبادل الخبرات وكذا تحلية مياه البحر. ودعا الوزير الشركات الكندية للاستثمار في ميدان المحروقات، خاصة مع الانتهاء قريبا من اعداد النصوص التطبيقية لقانون المحروقات الجديد.

وفيما يخص الجانب المنجمي، فقد دعا الوزير لتطوير وتعزيز فرص الاعمال والاستثمار في القطاع المنجمي الجزائري لاسيما فيما يخص تبادل الخبرات من أجل الاستثمار والشراكة.

ومن جهته، أكد السفير الكندي عن اهتمام الشركات الكندية في الاستثمار أكثر بالجزائر. مشيرا إلى إن الجزائر تعد شريكا مهما وجديا في الميدان الطاقوي والمنجمي. ودعا السفير وزير الطاقة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي والاستثماري في مدينة كالغاري الكندية والمزمع عقده شهر سبتمبر المقبل.

وفي الأخير، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة وواسعة لمستقبل الشراكة والاستثمار بين مؤسسات البلدين.

 

عرقاب يدعو المؤسسات السعودية للإستثمار في القطاع المنجمي

كما دعا وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، المؤسسات السعودية للإستثمار في القطاع المنجمي.

واستقبل الوزير بمقر الوزارة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عبد العزيز العميريني. وعليه، فقد استعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما في المجال الاقتصادي.

وأشاد الطرفان بالتعاون الوثيق والتنسيق الدائم بين المملكة والجزائر في مجال الطاقة على المستويين الثنائي والدولي، بما يعود بالفائدة على البلدين الشقيقين. كما تطرق الطرفان الى مدى تقدم مشاريع الشراكة الثنائية الجارية خاصة مع المؤسسة الوطنية سوناطراك، وكذا آفاق التعاون والاستثمار في ميدان الطاقة، لاسيما في مجال الاستكشاف، الإنتاج، التكرير والبتروكيمياء.

ودعا الوزير، المؤسسات السعودية للاستثمار في القطاع المنجمي خاصة بعد إعادة بعث قطاع المناجم الذي يساهم مساهمة فعالة لتنويع الاقتصاد الوطني.

كما بحث الطرفان وضعية وتطور الأسواق النفطية، وعبر الطرفان عن ارتياحهما فيما يخص مدى نسبة احترام الاتفاق المبرم بين الدول الاعضاء في منظمة الاوبك وغير الأوبك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى