
مولود.ف
عاني سكان بلدية حاسي ماماش غرب مستغانم من عدة نقائص في المجال التنموي منذ عدة سنوات دون ان تؤخذ بعين الاعتبار من المجلس الشعبي البلدي، رغم نداءاتهم المتكررة لاسيما على منصات التواصل الاجتماعي.
حيث من أبرز ما يعانيه غالبية سكان حاسي ماماش هو اهتراء الطرقات ببعض الأحياء اكثرها ذلك المسلك الرابط بين طريق وريعة ومقبرة النصارى والذي يتواجد في حالة يرثى لها وازدادت وضعيته سوء بعد سقوط الامطار اذ تحول الى برك مائية يصعب على الراجلين والمركبات المرور عليه وبدلا من الشروع في تهيئته قامت مصالح البلدية بترقيعه مؤخرا بإغلاق الحفر ببقايا مادة “الياجور”، ناهيك عن طرقات اخرى بحي بن دداش التي لم تستفيد من التهيئة منذ عدة سنوات.
كما هناك طريق آخر يربط حي عدل بشارع 19 مارس والذي تم الشروع في أشغال تهيئته منذ سنة قبل توقفها وتركه في وضعية اقل ما يقال عنها أنها كارثية إلى درجة ان اصحاب المركبات يتفادون المرور عليه لعدم صلاحيته. هذا دون الحديث عن الارصفة المهترئة بنسبة 80 في المائة بكامل تراب البلدية.
اما المشكل الاخر و العويص الذي يعاني منه سكان بلدية حاسي ماماش يتمثل في غياب الانارة العمومية ببعض الاحياء والأزقات منذ عدة سنوات حيث هناك اماكن ليس بها مصابيح تتحول الى ظلام دامس ليلا على غرار الحي المحاذي لمقبرة النصارى وكذا سكان عدل وأخرى تتوفر على مصابيح لا تشتعل وهي بحاجة الى تبديل فقط.
في حين أن الوضعية بدواوير التابعة للبلدية تكاد تكون كارثية سواء من حيث الانارة العمومية في صورة دوار المعايزية أو اهتراء الطرقات.