محطات

البروتوكول الصحي ساعدنا كثيرا على التحكم في تنظيم إقامة الطالبات وتجنب حالات وبائية

مدير الإقامة الجامعية للبنات الصومام، حزاب جلول:

فيساح.م

 

برمجة رزنامة إمتحانات نهاية السنة على دفعات مكننا من توفير الإمكانيات والوسائل المادية و البشرية لحماية الطالبات وإنجاح إختتام السنة الدراسي

أكد حزاب جلول مدير الإقامة الجامعية للبنات الصومام، أن الإدارة وفرت كافة الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية لتسهيل ظروف إقامة الطالبات اللائي إجتزن إمتحانات نهاية السنة في ظروف إستثنائية امتازت بالتوقف المؤقت للدراسة بسبب وباء كوفيد 19 وما صاحبه من إجراءات وقائية عرفت إستعمال بروتوكول صحي محكم لإجتياز إمتحانات نهاية السنة وإختتام السنة الدراسية 2020-2019.

ونظرا لخبرته الطويلة التي جاب فيها عديد المصالح رغم صغر سنه إلا أنه أبى إلا أن يرفع التحدي في نموذج الشاب الجزائري المسؤول، حيث تم تكليفه بإدارة ذات الإقامة منذ 6 أشهر تقريبا بعد أن حول إليها قادما من الإقامة الجامعية 1000 سرير للبنين وقبلها كان يشغل منصب رئيس قسم الموارد البشرية بمديرية الخدمات الجامعية لعدة سنوات برتبة متصرف محلل علما أنه متحصل على شهادتي الليسانس والماستر في العلوم الإقتصادية.

وعن السنة الجامعية الحالية ونظرا للظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد والمتعلقة بإنتشار الكورونا كوفيد 19 والإجراءات والتدابير الوقائية منها فأجاب أنه بعد توقف الدراسة لمدة فاقت 07 أشهر وبعد القرارات العليا التي قضت بضرورة إستكمال وإختتام السنة الدراسية 2020-2019 وفق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان والتي اقتضت تنظيم إجتماعات دورية تنسيقية بين مدير جامعة د.مولاي الطاهر بسعيدة ومديرة الخدمات الجامعية ومختلف إطارات المديريتين لوضع برنامج و خطة محكمة يتم من خلالها التنسيق بينهما لإنجاح العملية، حيث وفرت مديرية الخدمات الجامعية بسعيدة وسائل النقل لجلب الطلبة المقيمين بخارج الولاية خاصة من ولايات البيض، النعامة وتيارت ضمن رزنامة الإمتحانات المعدة من طرف عمادة الجامعة  عبر قوائم الطلبة الذين اجتازوا الإمتحانات على ثلاث دفعات حيث استغرقت كل دفعة 21 يوم.

وعن الإقامة الصومام، فقد صرح، أنه تم وضع إستراتيجية محكمة بتوجيهات من مديرة الخدمات الجامعية بسعيدة وبأوامر من المدير العام للخدمات الجامعية تضمنها تطبيق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة والسكان، حيث تمت عملية تعقيم واسعة لكل المرافق الحيوية والإجتماعية التي تستعملها الطالبات والعمال على حد سواء وهذا بمساعدة ومرافقة المؤسسات العمومية وجمعيات المجتمع المدني وكذا عمال الإقامة كما تم إستقبال الطالبات حسب رزنامة الإمتحانات على ثلاث دفعات: الدفعة الأولى طالبات السنة الأولى ليسانس واللائي بلغ عددهن 350 طالبة،  الدفعة الثانية طالبات السنة الثانية ليسانس وبلغ عددهن 150 طالبة أما الدفعة الثالثة الخاصة بطالبات السنة الثالثة ليسانس والأولى ماستر فبلغ عددهن 600 طالبة.

حيث تم استقبالهن حسب رزنامة زمنية محددة وفق القوائم الإسمية لدى مداخل الإقامة وفق بروتوكول صحي وإجراءات وقائية مشددة و ذلك بتوفير مواد التعقيم والكمامات وجهاز قياس الحرارة وتوجيه الطالبات للعيادة للتحقيق الطبي وتفادي أي حالات إصابة كما تم توجيههن بعدها لمصلحة الإيواء، حيث تم إعتماد مساحة الغرفة كمعيار لتفادي حالات العدوى حسب البروتوكول الصحي المذكور سابقا وتم تفعيل إجراء تنظيمي محكم فيما يخص الإطعام إذ تم تقسيم الوجبات حسب الغرف حيث تقوم الطالبات بأخذ وجبات الإطعام إلى الغرف وتفادي الاحتكاك والتقارب المعدي كما دامت مدة مكوث كل دفعة 21 يوما تم خلالها التكفل بهن مع توفير جناح خاص لعزل الحالات المشكوك فيها وكذا توفير الأدوية الخاصة بالكوفيد 19 إحتياطيا، حيث لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالكوفيد 19 خلال فترة اجتياز الإمتحانات ما عدا بعض الحالات المشكوك فيها والتي تم عزلها في الجناح الخصص لذلك و التي تبينت فيما بعد أنها مجرد إنفلونزا موسمية.

وعن أهم المشاكل التي تعيق تسيير الإقامة التي تملك طاقة استيعاب ل 1300 طالبة فتم حصرها في افتقاد  مقر للإدارة وتهيئة المرافق الرياضية و الترفيهية حيث تحتوي على ملعبين ينقصهما التكسية بالعشب الإصطناعي مع إنعدام قاعة رياضية تراعي المقاييس المطلوبة تمكن مزاولة النشاطات الرياضية والترفيهية والإبتعاد عن الآفات الإجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى