
تعتبر النظافة الاستشفائية من أهم المحاور الرئيسية في المخطط الوطني لرعاية المرضى التي أوصى بها وزير الصحة خلال اجتماعاته الأخيرة، وفي هذا الإطار نظم المعهد الوطني للصحة العمومية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية دورة تدريبية تكوينية وورشة عمل تحت إشراف المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية البروفيسور “بوعمرة عبد الرزاق”، الذي قدم دراسة حول موسعة حول انتشار العدوى المكتسبة من المستشفيات.
وخصصت الدورة الثانية للمشرفين في المستشفيات الجامعية بولايات سطيف، باتنة، عنابة وقسنطينة، حيث أكد المختصون أن العدوى التي يكتسبها المريض بعد دخوله المستشفى تكون مختلفة عن مرضه الأساسي وحتى الزوار والفريق الطبي معرضين لهذه العدوى التي من الممكن أن تصيب الجهاز البولي أو مكان الجراحة، أو تكون عدوى عامة مثل تسمم الدم والتهاب الرئتين، حيث تنتشر هذه العدوى بـ3 عوامل رئيسية العاملون الصحيين والزوار، وكذا البيئة المحيطة أو بطريقة مباشرة بين حامل الجرثومة وشخص آخر سليم كرذاذ من الأشخاص المصابين عند الكحة أو العطاس أو بطريقة غير مباشرة مثل ملامسة الأشياء الملوثة، مثل الإبر والضمادات أو الأسطح الملوثة. ولتجنب عدوى المستشفيات يحب الحد من عدد زوار المريض وعدم الجلوس على سرير المريض، وتنظيف اليدين قبل وبعد الزيارة بالكحول المطر إضافة إلى استخدام المنديل عند العطس أو السعال، وعدم ملامسة الأجهزة الطبية وملحقاتها بغرفة المريض وعند الدخول لغرف العزل يجب الاستفسار من طاقم التمريض عن الإرشادات الوقائية المطلوبة.
جرفاوي.ع