
أكد المدير العام لبنك التنمية المحلية، “يوسف لالماس”، أن عملية فتح رأسمال البنك تندرج في إطار عصرنة القطاع المالي والنقدي، ما يوفر للمستثمرين فرصة المشاركة في مسار العصرنة وتحسين خدمات هذه المؤسسة المصرفية، وأوضح مدير “البيديال” على هامش لقاءه بالمستثمرين وأرباب العمل وممثلي الشركات الاقتصادية بفندق الزيانيين بتلمسان، أن فتح رأس مال بنك التنمية المحلية الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الإثنين القادم جاء استجابة لتوجيهات السلطات العمومية التي دعت إلى تنفيذ إصلاحات هيكلية في قطاع المالية وفقا للقانون النقدي والمصرفي وقانون المالية لسنة 2025، والتي تتمحور أساسا حول الرقمنة والابتكار المالي والحوكمة، وتهدف العملية التي تتمثل في بيع 2ر44 مليون سهم جديد تمثل 30 بالمائة من رأسمال هذا البنك إلى تعزيز الائتمان وتوسيع رقعة الشمول المالي في الجزائر لتحقيق التطور المستدام والشامل.
كما تأتي في صلب هذه الجهود الرامية إلى النهوض بالقطاع المصرفي الجزائري، وجعل البنوك فاعلا رئيسيا في تمويل الاقتصاد الوطني، مما سيعزز المكانة المالية للبنك ويجعل منها داعما أساسيا لحركة رؤوس الأموال وستتيح هذه الخطوة تعزيز المكانة المالية لبنك التنمية المحلي وجمع اللقاء إطارات البنك مع نخبة من المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين حول فتح ورفع رأسمال البنك وتبادل الأفكار ومشاركة المعلومات حول هذه الخطوة الهامة، الرامية إلى توفير خدمة فعالة عبر الدخول إلى القطاع المصرفي كفرصة استثمارية.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى تقرير شامل حول الوضعية المالية للبنك، وشرح أهداف عملية فتح رأس المال وتفاصيلها، إضافة إلى تقديم الفرص المستقبلية الواعدة للمستثمرين ودعم النشاطات الصناعية.
جرفاوي. ع