الجهوي‎

بأسواق ولاية مستغانم

الدجاج المستورد يدخل دائرة المضاربة

يشهد أسعار الدجاج خلال هذه الأيام عبر العديد من الأسواق المنتشرة بولاية مستغانم ارتفاعا قياسيا، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد منه حدود 540 دج  فيما وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الديك الرومي 600 دج، ولم يتخلف عنهما البيض، حيث وصل سعر الفصيحة الواحدة 550 دج.

هذا الوضع الذي وصفه رواد السوق ممن التقت بهم يومية (البديل) بالدوري، خصوصا وأنه تزامن مع العطلة الصيفية للأغلبية الساحقة من الموظفين، الذين أعربوا عن سخطهم الشديد بما تشهده أسواقنا من غلاء لمختلف المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الطلب.

كما أن هذه الوضعية أرغمت العديد من العائلات الميسورة على اقتناء أو شراء أجنحة الدجاج للحصول على “البنة” فقط.

وما يثير الاستغراب بشأن أسعار الدجاج أن هذا الأخير والمستوردة منه قد دخل هو الآخر دائرة المضاربة، حيث باتت بعض المطاعم المنتشرة بمستغانم تسحبه من السوق وتقدمه الأثمان مضاعفة، مستغلة في ذلك تدني ثمنه ونوعيته الجيدة من أجل تحقيق أرباح مضاعفة على حساب ذوي الدخل المتوسط.

كما أن هذا الدجاج الذي يجلبه بالتواطؤ مع بعض القصابات من أجل أن يقدم محمرا، ويباع بسعر 1000 ألف الدجاج الواحدة.

وأمام هذه الوضعية، يطالب العديد من المواطنين بولاية مستغانم من المصالح المختصة بضرورة التدخل لتسليط أقصى العقوبات على المضاربين في أسعار الدجاج، خاصة على مستوى المطاعم المنتشرة بتراب الولاية وذلك بتكثيف الحركات الميدانية وإجراء تحقيقات عن اللحوم المستعملة للشواء إن كانت محلية أو مستوردة سيما، وأن جهود الدولة المبذول في الدجاج المستورد جاء من كسر أسعار اللحوم المحلية التي تعرف ارتفاعا في كل مناسبة.

مولود.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى