خلال ندوة تحسيسية بالمعهد الوطني للصحة، مختصون يطالبون:
حذر أطباء ومختصين بالمعهد الوطني للصحة من مخاطر الحوادث المنزلية التي تتفاقم خلال شهر
رمضان الفضيل، وطالب اخصائيو الطب الوقائي كافة المواطنين إلى الرفع من درجة الحيطة والحذر
للحد والتقليل من مختلف الحوادث المنزلية، لاسيما الحروق المختلفة التي تسجل عادة لحظات قبل
الافطار خلال شهر رمضان الكريم.
وأكد المشاركون في الندوة الخاصة بالتدابير الوقائية للحد من الحوادث المنزلية بمشاركة الحماية
المدنية أن مختلف المستشفيات والعيادات المتعددة الخدمات تسجل كل سنة العديد من الحوادث
المنزلية الخطيرة التي تخلف عادة عددا من الضحايا، وهو ما يستدعي تظافر الجهود وتعزيز الإجراءات
والتدابير الوقائية وتذكير المواطنين بمختلف النصائح والتدابير الأمنية، لتفادي وقوع هذه الحوادث
خاصة الحروق التي تشهد إرتفاعا نسبيا خلال شهر الصيام، والتي تتسبب فيها الحرارة المرتفعة
للمواد السائلة أو الصلبة، إلى جانب إبتلاع المواد الكيميائية كمواد التنظيف والصيانة خاصة فئة
الأطفال.
وطالبت الحماية المدنية خلال الندوة، بضرورة توخي الحذر أثناء التواجد بالمنزل خلال الشهر الكريم
وخلق بيئة أكثر أماناً للأطفال لتجنب إصابات الرأس والجروح والحروق والسقوط، والتي تعد أكثر
الحوادث المنزلية شيوعاً، من خلال اتباع الإجراءات اللازمة، ومنها تفقد عوامل الخطورة مثل الأرضية
المزدحمة والزلقة وعدم ترك الطفل على سرير أو طاولة بدون مراقبة لتجنب السقوط، مع ضرورة الاحتفاظ بالأدوات المنزلية السامة والمواد الكيماوية، مثل المنظفات والمعقمات والأدوية ومنتجات التنظيف في خزائن مقفلة.
جرفاوي. ع
