الجهوي‎

تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية عين تموشنت

جمع أكثر من 26 ألف قنطار من الحبوب والعملية لا تزال متواصلة

تمكنت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لعين تموشنت من تحقيق توقعاتها المتعلقة بحملة الحصاد والدرس التي تضم كل الدوائر بمساحة مجموعها 75 ألف هكتار باستثناء دائرتي حمام بوحجر وعين الأربعاءـ التابعين لتعاونية حمام بوحجر، حيث تمكنت من جمع أزيد من 26 ألف قنطار من الحبوب.

وفي هذا السياقـ ذكر السيد “بلحسن محمد رضا” مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة لعين تموشنت أن مرحلة الحصاد والدرس لم تنته إلى غاية اليوم، ولا تزال متواصلة بالمناطق الباردة المتأخرة على غرار منطقة عقب الليل عين الكيحل، مذكرا بالظروف المناخية التي عرفتها الحملة، وتم توقع جمع نحو 27 ألف قنطار وتوصلت التعاونية كما سلف الذكر من جمع 29902 قنطار من الحبوب، منها 26200 قمح صلب و392 قنطار قمح لين و265 قنطارا من الشعير.

الحصيلة هذه توجه إلى شقين، منها الاستهلاك بنسبة 70 بالمائة والشق الآخر المتبقي للاستهلاك في موسم فلاحي لم تشهد له الجهة الغربية مثيلا، ومرت الحملة في ظروف خاصة واستثنائية. الكمية متواجدة حاليا على مستوى المخازن وبعد عملية التصفية توجه نسبة كبيرة للاستهلاك.

كما ذكر ذات المتحدث، أن 11 ولاية من غرب الوطن تضررت بفعل الجفاف الكلي رغم توفير الدولة كل الظروف المادية والمعنوية، إلا أن شح السماء حال دون ذلك كما كانت متابعة لبعض الفلاحين الذين قاموا بالسقي وكذا الذين لهم عادات في السقي التكميلي، إلا أنها كانت غير كافية ولم يعد الكلام في بعض المستثمرات عن السقي التكميلي بل السقي الكلي، علما أن التعاونية قامت بتوزيع ما يربو عن 45 ألف قنطار من البذور، وهنا دعا السيد “بلحسن” الفلاحين عن عدم التخوف كون البذور متوفرة استعدادا لحملة الحرث والبذر المقبلة، حيث تمكنت التعاونية من الحصول على اسنادات من الولايات الجنوبية والشرقية والوسط، حيث باشرت تعاونية عين تموشنت جمع اسنادات منذ 04 ماي 2024 مباشرة مع انطلاق حملة الحصاد الدرس، للقيام بعملية تصفية البذور متبوعة بالتحاليل المخبرية بمركز سيدي بلعباس المختص في التحاليل والمصادقة على البذور المقبولة دون سواها، مع العلم أن التعاونية يتوقف دورها في تصفية الحبوب وإزالة الشوائب، والمصداقية تعود للمخبر.

وفي حالة عدم قبولها، توجه للاستهلاك وبين هذا وذاك تؤكد التعاونية توفير جميع البذور منها 38 ألف قنطار من القمح الصلب و16 ألف قنطار من القمح اللين و21 ألف قنطار من الشعير، كون خصوصيات الولاية تتلاءم وهذا المنتوج.

هنا أشار ذات المتحدث أن النتائج كانت جد مرضية في هذا الموسم الخاص بالشعير، هذه الشعبة المتمركزة بالمنطقة المبكرة والقمح الصلب كونه حساس بالمناطق الباردة مثل بونافوس بعين الكيحل، مرورا بأغلال وصولا إلى عقب الليل. أما بالنسبة لهياكل التخزين، فإن قدرات الولاية تفوق 700 ألف قنطار زيادة على مشروع إنجاز تعاونيتين بكل من عين الأربعاء بسعة 100 ألف قنطار في طور الإنجاز، بالإضافة إلى 09 مخازن في قيد الدراسة وتعاونية ببلدية المالح بالقرب من السكة الحديدية بدرة استيعاب 01 مليون قنطار متوفرة به جميع الإمكانات.

يـس 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى