الحدث

الأسبوع العالمي للمقاولاتية 2025…دعم مستمر لاستحداث جيل مبادر

أشرف وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، السيد “مصطفى حيداوي”، رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، السيد “نور الدين واضح”، على فعاليات الأبواب المفتوحة لفائدة حاملي المشاريع، وذلك على مستوى المركز الثقافي (أرزقي تبودوشت) ببن عكنون.

 

تندرج هذه الزيارة، في سياق تكريس جهود الدولة في نشر ثقافة المقاولاتية وسط الشباب، وتشجيع المبادرة والابتكار عبر مرافقة فعلية ومباشرة، حيث تضمّن البرنامج، العديد من المحاور على غرار: مشاركة الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر ANGEM التي قدمت عروضا تفصيلية حول مختلف آليات التمويل والتسهيلات، وكيفية الاستفادة من القروض الموجّهة للشباب، لقاءات تفاعلية مع شباب حاملي المشاريع، الذين عرضوا أفكارهم وتبادلوا خبراتهم وتجاربهم الأولى، عرض فيديو يُسلّط الضوء على الأنشطة التي احتضنها المركز الثقافي لتعزيز ثقافة المقاولاتية والمقاول الذاتي، تقديم قصص نجاح لشباب مقاولين مع مداخلات مُلهمة حول التحديات وكيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية.

كما احتضن المركز نشاطا توعويا حول داء السكري، بمشاركة أطفال سكريين من عدة ولايات، حيث استفادوا من ورشات وأنشطة تربوية وصحية تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز نمط حياة صحي، حيث أكد السيد “مصطفى حيداوي”، في كلمته أن قطاع الشباب يسير بخطى ثابتة نحو تجسيد برنامج طموح يتمثل في إنشاء 1000 نادي للمقاولاتية عبر 1000 مؤسسة شبابية عبر مختلف ولايات الوطن خلال سنة واحدة، وذلك في إطار اتفاقية ستجمع القطاع قريبا مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.

وهي مبادرة وطنية سيتم تعميمها لاحقا على كل المؤسسات الشبابية، بهدف جعلها فضاءات حقيقية لتكوين الشباب واحتضان أفكارهم ومرافقتهم، حتى يتحولوا من طالبي وظائف إلى صانعي فرص عمل. مشيرا في السياق ذاته، أن هذه الأندية ستوفر: تكوينات متخصصة في ثقافة الأعمال، تأطيرًا من خبراء ومهنيين، ورشات للإبداع والابتكار، فضاءات للعمل المشترك لفائدة الشباب المبادر. مشددا في السياق ذاته، على أن المقاولاتية اليوم لم تعد خيارا، بل أصبحت ضرورة اقتصادية واستراتيجية تمكّن الشباب من الاندماج الفعلي في التنمية الوطنية.

بدوره أكد السيد “نور الدين واضح” على أهمية تعزيز التكامل بين قطاع الشباب وقطاع اقتصاد المعرفة، بهدف خلق منظومة احتضان قوية وقادرة على تحويل الأفكار والشغف إلى مشاريع واقعية ذات قيمة مُضافة. كما ثمّن انخراط الشباب في عالم المقاولاتية، حيث شدد على أن المستقبل الاقتصادي للجزائر يعتمد على قدراتهم الابتكارية وروح المبادرة لديهم.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى