خلال الزيارة الميدانية التي قادت والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي” رفقة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري الدكتورة إبتسام حملاوي، إلى دواوير بلديتي خميستي وسيدي بوتوشنت، إستمع إلى إنشغالات المواطنين، أين أكد على أن كل الإنشغالات المطروحة سيتم دراستها وإيجاد الحلول الممكنة لها في حدود الإمكانيات المتوفرة.
وفي ذات السياق ملتزما بمواصلة المتابعة الميدانية الدورية لعديد البرامج والمشاريع، وكذا بعثه لعدة برامج وملفات والتي على رأسها ملف السكن، حيث أكد أنه منذ تعيينه على رأس هذه الولاية قدم إلتزاما يتضمن القضاء نهائيا على السكن الغير اللائق والبيوت القصديرية والهشة عبر كافة تراب الولاية، وذلك تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تمكين المواطنين من حقهم في الحصول على سكن لائق، مبرزا في ذات السياق أن جهود الدولة التي بذلتها إتجاه مختلف المناطق النائية الريفية والجبلية تعبر عن إرادتها وقدرتها على تغيير أوضاع المواطنين حيثما تواجدوا.
وأكد في ذات السياق أن التنمية المحلية أصبحت تمس تواجد المواطن حيثما كان، وذلك ضمن هذه السياسة الحكيمة و الرؤية الإستشرافية التي أتت بثمارها أين تحققت في ظرف وجيز جدا الإنجازات المرتبطة بتوفير مختلف المرافق الضرورية للحياة الكريمة من بينها مد قنوات مياه الشرب والصرف الصحي وشبكات الغاز والكهرباء والإنارة العمومية إلى جانب المرافق التربوية والصحية والشبانية والرياضية وغيرها. كما تعهد بالسهر على مواصلة العمل الميداني وتحقيق تطلعات ومطالب المواطنين والإستمرارية في التنمية المحلية، داعيا المنتخبين إلى مد يد المساعدة بالتنسيق مع فعاليات الحركة الجمعوية ولجان الأحياء والقرى وكافة ساكنة الولاية من أجل النهوض بها، ليختتم كلمته قائلا:” إن مسيرة التنمية والبناء في ولاية تيسمسيلت تشهد مزيدا من التطور والنماء بفضل البرامج التي أقرتها لها الدولة وعلى رأسها البرنامج التكميلي للتنمية الذي ساهم بشكل كبير في فك العزلة خاصة على المناطق النائية، برامج متجاوبة مع تطلعات وطموحات المواطن، وستشهد بحول الله تعالى في المرحلة المقبلة تطورا واسعا في مختلف المجالات من خلال إنجاز العديد من المشاريع التي سوف تسهم في تحسين مختلف الخدمات والإطار المعيشي للساكنة والإرتقاء بالولاية إلى مصاف الولايات الكبرى.
جطي عبد القادر
