الجهوي‎

تيسمسيلت

ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية

تشهد محلات بيع المستلزمات المدرسية غلاء فاحشا، وهذا عبر كل بلديات الولاية تيسمسيلت، حيث لم يقتصر الحال عند هذا الحد، بل امتد عبر الأماكن العمومية وعلى أرصفة الطرقات من خلال تواجد العديد من الباعة عبر تلك الأماكن الذين يعرضون مختلف الأدوات المدرسية بأثمان مرتفعة جدا فاقت السقف المحدد لتلك المستلزمات.

غلاء تذمر له العديد من المواطنين في مختلف مناطق الولاية، وهو حال ما وقفنا عليه من خلال جولة ميدانية قادتنا عبر مستوى كل من حي السبع الواقع بالدرب العتيق ببلدية تيسمسيلت، وكذا في أماكن ومساحات عمومية، إذ تجد العديد من الباعة يخصصون طاولات ويعرضون عليها الأدوات المدرسية على اختلاف أحجامها وأنواعها من كراريس وسجلات وأقلام وأغلفة وغيرها من هذه المستلزمات الضرورية التي يحتاجها التلميذ في الدراسة.

ولدى وقوفنا على عينة من تلك المحلات أو حتى خارجها أي في الأماكن العمومية والأرصفة لاحظنا ارتفاع جنوني في المستلزمات المذكورة، وهنا يتعلق الأمر بثمن الكراس على حسب الحجم والنوع، بالإضافة إلى ذلك الأقلام التي وصلت عتبة السلم في الارتفاع بدليل غلائها بشكل لافت، إذ قدر سعر القلم العادي بـ 35 دج وذا النوعية الجيدة بـ 50 دج.

أما بالنسبة للمقامات فحدث ولا حرج إذ قدر ثمنها بـ 450 دج والمحافظ تراوحت بين 3500 دج و4000 دج.

هذا وقد رصدنا بعض الانطباعات بخصوص الغلاء الذي طال الأدوات المدرسية، وقد كانت آراء أحد المواطنين الذي أكد بالقول “أن التجار يبالغون في أسعار المستلزمات المدرسية خلال هذا العام، أما في السنوات المنصرمة فكانت الأسعار في متناول الجميع وباستطاعة الشخص أن يقتني ما يحتاجه لأولاده المتمدرسين من هذه الأدوات المدرسية.

أما في وقتنا الراهن، الغلاء امتد حتى الألبسة وخاصة المآزر التي هي الأخرى تعرف ارتفاعا جنونيا.

جطي عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى