عرفت مقاهي وقاعات الإنترنت بمختلف بلديات وأحياء ولاية وهران منذ بداية الأسبوع الجاري الإعلان عن تاريخ مباشرة التسجيلات الخاصة ببرنامج عدل 3 ، توافد ملفت للانتباه من قبل طالبي السكن والراغبين في الحصول على السكن الذي حدده وزير السكن والعمران والمدينة بيوم الخامس من شهر جويلية المقبل.
حيث أضحى المواطنون يترددون يوميا على تلك المقاهي بغرض تسجيل أنفسهم لتفادي الضغط والطوابير، والتوافد الكبير للمواطنين الراغبين في التسجيل والحصول على سكن عدل 3 بولاية وهران .
أصحاب تلك المقاهي الخاصة بالإنترنت التي أضحت تمدد ساعات عملها إلى غاية ساعات متأخرة من الليل لاستقبال المواطنين، وهذا خوفا من الضغط ومشكل التذبذب في شبكة الإنترنت يوم فتح المنصة الخاصة بتسجيلات عدل 3 يوم الخامس من الشهر المقبل، التاريخ الذي ينتظره الملايين من طالبي السكن سيما بولاية وهران والتي يطالب قاطنوها بالرفع من الحصة السكنية المقدرة بولاية وهران بـ 7 آلاف وحدة سكنية، وهذا ما يعتبر قليلا بالمقارنة مع الكثافة السكنية والمواطنون الذين ينتظرون فتح المنصة لتسجيل أنفسهم وضمان استفادتهم من سكن.
من جهة أخرى ومنذ إعلان وزير السكن والعمران والمدينة الأسبوع المنصرم عن تاريخ فتح المنصة الخاصة بتسجيلات عدل 3 على المستوى الوطني، ازدادت عدد مقاهي الإنترنت والإعلام الآلي، وكل ما يتعلق بالتسجيلات الإلكترونية وهذا نتيجة الكم الهائل من طالبي السكن الذين يحاولون تسجيل أنفسهم بتلك المقاهي قبل حلول الموعد لضمان مكان تاريخ التسجيل ولتفادي الضغط وسوء توزيع شبكة الإنترنت، سيما خلال تلك الفترة التي يتهافت فيها الآلاف من المواطنين على مقاهي الإنترنت للتسجيل خوفا من غلق المنصة أو مشاكل ناجمة عن الشبكة ونفاذ العدد المحدد لولاية وهران والخاص بالبرنامج السكني عدل 3 ، والمقدرة حصته بـ 7 آلاف وحدة سكنية يعتبر قليلا.
كما أكد مؤخرا مدير السكن لولاية وهران على أن مصالحه بالمديرية الوصية تعمل وتجتهد لإنجاح البرنامج الذي تم التحضير له منذ الأشهر القليلة الماضية، البرنامج السكني برسم عام 2024 بالتنسيق مع مديرية التعمير والبناء لاختيار الأوعية العقارية.
مشيرا إلى أنه تم توطين هذه الحصة السكنية للإنجاز بالقطب العمراني “أحمد زبانة” بمسرغين على غرار البرنامج القديم من نفس الصيغة. وأوضح في ذات السياق أنه تم الشروع في الإجراءات منذ مدة بإشراف من ولاية وهران ووزارة السكن والعمران والمدينة، كما انعقدت العديد من الاجتماعات التنسيقية بحضور المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره.
ريمة.ب
