تكنولوجيا

يُعتبرُ مجالاً جديداً تمت تجربته في العديد من البلدان المتقدمة

وسائل النقل وربطها بالذكاء الإصطناعي

ليس الكثير من الناس من سمعوا أو تعرفوا على الذكاء الاصطناعي بكافة مجالاته ونطاقاته، على غرار علاقة الذكاء الاصطناعي بالنقل. ففي عصرنا الحالي، وبينما نحن متجهون نحو المستقبل القريب، لم يعد نظام النقل والتنقل، الحالي والمعهود، ممكناً في السنوات القادمة، وبناءَ على ذلك يطرح العلم مجالاً جديداً تمت تجربته في العديد من البلدان المتقدمة وسمي بالذكاء الاصطناعي.

بحيث يهدف الذكاء الاصطناعي، بعد ربطه بالنقل، إلى عملية ربط الخلايا، وبناء شبكة عصبية تحاكي الدماغ البشري، الأمر الذي سينعكس على نظام المواصلات في هذا العالم، ولأن المسألة ليست بالسهلة فقد توجب البحث عن منهاج عالم محدث، نستند إليه لمعرفة ماهية الذكاء الاصطناعي المرتبط بالنقل. وبناء عليه، سارعت أكاديمية (كــن)، الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين التدريبية، إلى إقامة دورة خاصة تحمل عنوان “الذكاء الاصطناعي والنقل”، وذلك بإشراف الأستاذ هيدلن دبونتفس، الخبير في هذا المجال. وتأتي الدورة بنظام الأونلاين، حيث يظهر السيد دبونتفس في فيديوهات يلقي من خلالها الكورس على المشتركين في الدورة، فيتلقونه في البيوت عبر جهاز الموبايل أو عبر أجهزة الكومبيوتر الثابت، وذلك تطبيقاً لمبدأ التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت.

هذه الدورة يتعلم الطلاب من خلالها جميع الأساسيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي (AI)، ويصلون إلى نتيجة يصبحون فيها قادرين على العمل لتقليل الحوادث والتخفيف من الازدحام المروري، فالدورة كانت عبارة عن رحلة تسلسلية تسير بالطلاب خطوة، خطوة بقيادة الخبير دبونتفس، إذ يتعلمون كل ما من شأنه أن يجعلهم مطلعين ومتمكنين وناجحين في عملية تطبيق الذكاء الاصطناعي في النقل، حيث يتعلمون بناء ذكاء اصطناعي للنقليات، وبناء دفاع الكتروني للسيارات، وتحويل السيارة العادية إلى سيارة ذاتية القيادة. كما يتعلمون بناء نظام متكامل لخفض الطاقة والجهود في المواصلات، وتقليل الحوادث والخسائر، كما ويتعلمون أيضا تطبيق الذكاء الاصطناعي وفق برمجة بايثون، وأيضا سيتعلمون بناء التعلم العميق للسيارة وكيفية إضافة سياسة اتخاذ القرار.

إضافة إلى كل تلك المعلومات التي يحصل عليها الطلاب، فإنهم يحصلون أيضا على الكثير من المهارات، التي تساعدهم في دراستهم هذه وتطبيقها في هذا المجال ومجالات أخرى في الحياة، كمهارة ربط الخلايا، ومهارة تعزيز تعلم السيارة، اتخاذ القرار الأمثل، ومهارة تقليل التكلفة، ومهارة التعلم العميق، ومهارة التطور المستمر للذكاء الاصطناعي، ومهارة بناء ذكاء اصطناعي، ومهارة بناء برمجة بايثون، ومهارة بناء دماغ الكتروني، ومهارة تحليل البيانات. إن هذه الدورة منهجية ومتقدمة ومستندة إلى منهاج عالمي محدث ومتطور، سبق أن طبقت في العديد من البلدان المتقدمة في الغرب، وأثبتت نجاحها وفعاليتها، وتقدمها أكاديمية كن باللغة العربية الأم واللغة الإنكليزية وعلى مدى ست ساعات من الزمن، علماً أن كل طالب سيحصل في نهاية هذه الدورة على شهادة إنجاز صادرة عن أكاديمية (كــن) والمعترف بها في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى