كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور “يوسف بالمهدي” خلال زيارته لولاية سيدي بلعباس أنه عندما يغفل الإنسان عن وطنه فقد يتعرض للتقسيم والتوزيع كما حدث في بلدان عربية عدة ،فهم يخضعون لمخططات رهيبة تستهدف الوحدة الوطنية والفكر الوطني وتستهدف الثقافة الوطنية وكذا الهوية في مشاريع وصفها بالكبرى.
حيث ألقى الوزير كلمته على هامش افتتاح الموسم الثقافي للمركز الثقافي الإسلامي، أين أشرف على أشغال ندوة تاريخية وطنية تحت عنوان ” الثقافة الإسلامية حصانة فكرية لحماية الهوية الوطنية بالمكتبة المركزية لجامعة سيدي بلعباس، الوزير أبرز في سياق كلمته “أننا أصبحنا نتحدث عن حروب من الجيل الرابع والغزو السيبيراني، فيما حدث بلبنان ،أين فُجرت الهواتف النقالة في أيديهم والتقنيات الحديثة اليوم هي مكر من الصهاينة وربما هذه الأخيرة كان يستعملها الناس للعب ” ونفس الحال لما فعلته فرنسا التي كانت تطلق أوراقا أو حلوى مسمومة مبرزا في هذا السياق أن خدمة الوطن في حد ذاتها خدمة للدين الإسلامي ،هذا وكان والي ولاية سيدي بلعباس هو الآخر قد ألقى كلمة بالمناسبة مؤكدا أن هذه الندوة الوطنية مناسبة للمقترحات الفكرية والحوارات الهادفة من أجل خدمة الوطن ،وهذا في ظل توتر الأوضاع السياسية في مختلف البلدان والتي باتت حسبه تفرض علينا تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية.
الصولي.ع