الجهوي‎

من تنظيم المستشفى الجامعي أول نوفمبر

أيام تكوينية للأطباء وشبه الطبيين حول مرض جذري القرود

تنفيذ للتعليمات الوزارية الصادرة عن وزارة الصحة المتضمنة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من داء جذري القردة (MPOX) لوضع استراتيجية تحضيرية وقائية لمراقبة أي وضع طارئ، وتحت أشرف المدير العام للمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 وهران بار رابح، نظمت مؤخرا كل من مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي للمؤسسة، وكذا مصلحة علم البكتيريا والفيروسات،  مصلحة الأمراض الجلدية، ومصلحة الطب الداخلي بالتنسيق مع مديرية النشاطات الطبية والعلاجية، أياما تكوينية موجهة للأطباء والشبه طبيين، حول مرض جدري القرود، وذلك بهدف تعزيز المعرفة بالإجراءات الوقائية والتعامل الأمثل مع هذا المرض، حيث خصص اليوم الأول من هذه الأيام التكوينية للأطباء العامون والأطباء المتخصصون، أين تم تقديم مجموعة من المحاضرات القيمة التي شملت استعراض الوضعية الوبائية العالمية وتاريخ المرض، أنواع الفيروس والأعراض المصاحبة له، إضافة إلى كيفية التشخيص الصحيح والتكفل بمرضى جدري القرود.

كما تم التطرق إلى طرق الوقاية والبروتوكولات الخاصة التي يجب أن تتبعها الفرق الطبية والشبه طبية، وكذلك الإجراءات الوقائية التي يتعين اتخاذها للتعامل مع المرضى المصابين أو المشتبه في إصابتهم بالداء بالمؤسسة، حيث شارك في تنشيط اليوم الأول نخبة من الأساتذة والمتخصصين، من بينهم البروفيسور رحو أمين مختص في الطب الداخلي ومدير النشاطات الطبية والعلاجية البروفيسور “دالي يحي راضية” رئيسة مصلحة علم البكتيريا والفيروسات، البروفيسور “هروال بيلة” رئيسة مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي رفقة فريقها الطبي، ويتعلق الأمر بالبروفيسور دالي علي الدكتور بطيب ارسلان، الدكتورة أمال تني، الدكتور بلقاسم، والدكتور مزور إضافة إلى الدكتور هاوي مختص في الأمراض الجلدية.

حيث تواصلت العملية إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي والتي خصصت لفائدة الشبه الطبيين، حيث تم التركيز خلالها على تدريبهم حول التعامل المباشر مع المرضى والتقنيات الوقائية لضمان سلامتهم وسلامة المحيطين بهم.

كما تأتي هذه الأيام التكوينية في إطار الجهود المبذولة على المستوى الوطني لمواجهة تهديد جدري القردة والتي ستساهم من رفع مستوى الوعي بتزويد الكوادر الطبية والشبه الطبية بآخر المستجدات العلمية حول المرض وتدريبهم على كيفية التعامل مع المرضى المصابين والمشتبه بإصابتهم، إضافة إلى تطوير البروتوكولات والخطط اللازمة للوقاية من المرض والسيطرة عليه، مما يضمن الاستعداد الأمثل للتصدي لأية تهديدات صحية طارئة في المستقبل.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى