الجهوي‎

قطاع الفلاحة بولاية النعامة

الاعتماد على تأهيل المستثمرات الفلاحية والاعتناء بشجرة القطفة

 يعترض قطاع الفلاحة بولاية النعامة عدة مشاكل أساسية أهمها هاجس شح المياه وضعف الموارد المائية بالمنطقة، كما ساهم التصحر في تدهور المحيطات الإنتاجية وزادت من حدة هذه المشاكل أكثر غياب اليد العاملة المؤهلة محليا، حيث تتوفر منطقة النعامة على 06 آلاف هكتار مخصصة للرعي، كما تحوز أيضا قرابة 700 ألف هكتار بها أشجار متعددة تقتات منها المواشي.

وتنمو بالمنطقة شجرة الحلفاء طولها لا يتعدى المتر ونصف، وبالرغم من المجهودات المبذولة لا تزال الفلاحة مهددة، حيث لا تستطيع توفير حاجيات سكانها. وتشتهر النعامة بتربية المواشي والماعز والأبقار والإبل، حيث تتكون هذه الثروة من مليون رأس من المواشي.

وفي إطار المخطط الوطني للتنمية الفلاحية والريفية، كانت الولاية قد استفادت من رصد مبلغ كبير من أجل تأهيل المستثمرات الفلاحية، وتهدف هذه الأخيرة إلى توسيع المساحات الصالحة للزراعة وخلق مناصب شغل جديدة وتصليح الأراضي عن طريق الامتياز، كما تم إنجاز عدة آبار.

وقد اعتمد في هذه البرامج على إعطاء أهمية لغرس النخيل والزيتون، وهذا عقب التوسيع الذي طال العديد من المساحات في إطار مبادرة تبني المخطط الوطني للتنمية الفلاحية الذي حقق نتاجا مرجوة.

ابراهيم سلامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى