الجهوي‎

عين تموشنت

14 طبيبا و 14 ممرضا بقاعات العلاج عبر الشواطئ المحروسة

سطرت مديرية الصحة والسكان لولاية عين تموشنت تزامنا وموسم الاصطياف برنامج عمل خاص لتفادي ظهور حالات وبائية للمحافظة على صحة المصطافين في الشق المتعلق بالأمراض المتنقلة عبر المياه وعبر الحيوان.

 يقول السيد “محمد عبد الكريم زلماط” مدير القطاع: أن مصالحه جندت فرق تعمل على إحصاء ومراقبة المنشآت المائية، مراقبة مياه الشرب ومراقبة مياه الصرف الصحي، أين يتم أخذ عينات على مستوى الأودية والمصبات النهائية مع جرد تسربات الشبكات المائية والتبليغ عنها، مراقبة سقي الأراضي الفلاحية من مياه الصرف الصحي خاصة الأراضي المتاخمة للأودية ضمن لجان مختلطة بالولاية مع اقتراح معالجة الوديان بالسدود العائمة من قبل هياكل حفظ الصحة والنظافة، مراقبة مياه السباحة والبحر مراقبة منتظمة طيلة موسم الاصطياف، أخذ عدة عينات من مياه البحر مرتين كل أسبوع، تقديم أيام تحسيسية عن طريق الأبواب المفتوحة ومختلف منابر الإعلام، محاربة الأمراض المتنقلة عبر الحيوان وذلك بالتعاون مع هياكل حفظ الصحة والنظافة، مراقبة المؤسسات ذات الطابع الغذائي المستقبلة للجمهور بطريقة منتظمة على غرار المطاعم وغيرها، مراقبة المؤسسات الفندقية، المخيمات والمجمعات السياحية أثناء و قبل موسم الاصطياف.

أما بخصوص التغطية الصحية على مستوى الشواطئ، فقد تم تدعيم المؤسسات الصحية بأطباء أخصائيين جدد منها طبيين في أمراض التوليد بمدينة الحمامات المعدنية حمام بوحجر، إلى جانب طبيبة أخصائية في الأطفال، أخصائية في الطب الداخلي، ممارس أخصائي في أمراض القلب بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب ، 02 في الجراحة العامة.

بعد توجيههم من قبل وزارة الصحة والسكان، على مستوى الشواطئ المحروسة، تم تنصيب بقاعات العلاج 02 طبيبين وممرضين منها بدائرة ولهاصة بشاطئي رشقون 1 و 2 بهم طبيبين و ممرضين، شاطئ البئر ببني صاف، شاطئ الهلال بدائرة عين تموشنت، تارقة بدائرة المالح، شاطئ ساسل بالعامرية وشاطئ بوزجار.

كما تم تدعيم العمل بالمناوبة على المستوى المحلي كما هو الحال عليه بالنسبة لتحويل العيادة متعددة الخدمات لبوزجار من نظام العمل بـ 12 ساعة إلى 24 ساعة، ضف إلى ذلك زيادة حصص التكفل لمرضى القصور الكلوي بكل من مستشفى مدغري عاصمة الولاية عين تموشنت و 18 مارس بني صاف للاستجابة إلى التدفق الهائل للسواح من خارج الولاية لأخذ حصصهم.

السيد “محمد عبد الكريم  زلماط” المسؤول الأول على قطاع الصحة ذكر أن مصالحه تمكنت من التكفل بمرضى الولاية محليا عوضا عن التحويلات إلى وهران من خلال نظام الدوام، بإشراف من مدراء المؤسسات الصحية بمعية رؤساء المجالس الطبية، أين تم الخروج بقرار مناوبة محلية بجميع التخصصات خدمة لزوار الولاية خلال موسم الاصطياف والتي تظم جراحة العظام، الطب العام، طب الأطفال والأعصاب.

يحدث هذا، في الوقت الذي تسعى فيه المديرية إلى تحويل مصلحة الأم والطفل سابقا استعجالات حيث تم وضع دفتر شروط خاص بعملية الدراسة كون البناية قديمة، وبخصوص النفايات الصحية، ذكر ذات المتحدث أن العمل يتم بالتنسيق من مديرية البيئة خاصة في موسم الاصطياف أين تكثر انبعاث الروائح الكريهة، حيث تتم عملية فرز النفايات على مستوى المؤسسات الاستشفائية من خلال وضع الإبر أو كل ما هو ناقل للعدوى حيث سخر أكياس مختلفة الألوان وتوزيعها، ضف إلى ذلك الاتفاقات مع الخواص لجمع وردم النفايات ذات العدوى الخطيرة، علما أن المحرقة المتواجدة على مستوى مستشفى الدكتور بن زرجب تقوم بحرق بعض النفايات.

يس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى