تكنولوجيا

على هامش قمة الذكاء الاصطناعي الثالثة بالعربية السعودية

إطلاق مؤشر "بَلْسَم" لتقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية

شهدت القمة الثالثة للذكاء الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية، إطلاق مؤشر “بَلْسَم” لتقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية، ويتضمن مؤشر (بَلْسَم) مجموعة من البيانات الاختبارية، مما يمكن الباحثين من المساهمة في تعزيز هذه البيانات وتنميتها.
وحسب الأمين العام لمجمع ‏KSGAFAL، فإن مؤشر “بلسم” يقوم بتقييم استخدام الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية، خاصة وأن كل ما لا يُقيَم لا يقاس عليه. مضيفا أن هذا المؤشر يسمح للباحثين، اللغويين، الإعلاميين وغيرهم معرفة ما إذا كانت المعلومة صحيحة، وإن كانت طريقة تقديمها جيدة، حيث يوضح المقياس مدى صحة ومستوى الأعمال المقدمة، بما يساهم في تطوير المضمون والمحتوى، لاسيما وأن العالم يعرف تطورا وحتى اللغات تخضع لهذا التطور حتى لا أذهب إلى ما يعرف بفئة اللغات الميتة. يذكر أن هذا المقياس تم إنشاؤه بالشراكة مع 10 جهات عربية أمنية، يقدم ما يفوق 1400 مجموعة من البيانات، 67 مهمة ويجيب عن 50 ألف سؤال.

مشاركة 465 متحدثًا ومشاركًا قدموا من أكثر من 100 دولة
وفي ذات السياق، فقد أسدل الستار على القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية، بعقد 76 إعلانًا واتفاقية، بما في ذلك إطلاق منظمة التعاون الرقمي التي تتخذ من السعودية مقراً لها، مبادرة مركز التميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
جاء ذلك بعد 3 أيام من المحاضرات والنقاشات بمشاركة 465 متحدثًا ومشاركًا قدموا من أكثر من 100 دولة، ودارت النقاشات والمحاضرات حول إماطة اللام عن مستقبل البشرية وما يمكن أن تصل إليه في ظل التطور المتسارع لعالم التكنولوجيا الرقمية ومستقبلها، حيث ركزت على تحديات تطوير الذكاء الاصطناعي والفوائد المحتملة للبشرية من هذه التكنولوجيا، على غرار حوكمة الذكاء الاصطناعي، ونماذج اللغة العربية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على البحث والتعليم.
كما شهدت القمة أيضًا انطلاق الأولمبياد العالمي للبيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تنافس طلاب من 25 دولة في تحليل البيانات وحل المشكلات. وفي إطار كشف آخر التطورات الرقمية التي وصلت إليها العربية السعودية، أعلنت “سدايا” عن برنامج “علام” لتطوير أفضل نموذج للغة العربية في العالم من خلال التعاون مع شركة “إنفيديا” في توسيع نطاق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي باستخدام 5000 وحدة معالجة رسومات، بينما تم استحداث أدوات دعم ومساندة المعلمين، والتدريس بدعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتعلم الذاتي، من خلال التكامل التعليمي، التعاون مع وزارة التعليم لدمج برنامج “علام” في نظام التعليم بالمملكة. يشار إلى أن التظاهرة تمت بإشراف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى