
في إطار برنامج الخرجات الميدانية وزيارات العمل والتفقد التي أقرها والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي” إلى بلديات الولايـة، ومـتابعة للمـسار التنـموي؛ قام يوم الأربعاء بزيارة عمل وتفقـد إلى بلدية سيدي عابد رفقة كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيس دائرة عماري، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عابد، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، المديرون التنفيذيون أين عاين الوالي المشاريع الآتية: أشغال إعادة تأهيل مدرسة علي باي بسهلي ، بدوار الخرب (تهيئة المدخل الرئيسي، جدار الإحاطة و تكسية الساحة بالعشب الاصطناعي، إعطاء إشارة انطلاق أشغال الربط بشبكة الغاز الطبيعي بدوار أولاد عبد الله، معاينة أشغال تهيئة وإعادة الاعتبار للعيادة المتعددة الخدمات بسيدي عابد وسط المدينة، معاينة أشغال التحسين الحضري بحي بكي رابح وسط المدينة، ومعاينة أشغال حماية مدينة سيدي عابد من الفيضانات وسط المدينة.
ومواصلة لتجسيد وتيرة التنمية وخلق الفرص النوعية للمواطنين بما يعود بالنفع والنماء على الجميع، لم يفوت والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي” فرصة تواجده ببلدية سيدي عابد محل زيارة العمل والتفقد التي قام بها يوم الأربعاء، أين قام بعمل جواري استمع من خلاله لانشغالات المواطنين والتواصل معهم في مجالات عدة تعلقت في مجملها بالسكن، الماء الشروب، الإنارة الريفية، التشغيل، أين أكد الوالي لجموع المواطنين بالتكفل بكل هذه الاحتياجات حسب الأولويات، مشيرا في كلمته أن مثل هذه اللقاءات هي ثمرة من ثمار الجزائر الجديدة التي تكرس فعليا الديمقراطية التشاركية حرصا على ضمان التقرب من المواطن والاستماع لانشغالاته، التي جعلت منه الدولة الجزائرية محورا لاهتماماتها.
كما شدد على ضرورة خلق التوازن في إنجاز المشاريع التنموية بالولاية، لإيصال الماء والربط بشبكة الغاز، وأضاف أن التكفل بانشغالات المواطنين من أولويات السلطات الولائية، لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، والرد على انشغالاتهم التي تتمحور على وجه الخصوص حول الماء الكهرباء والغاز والسكن، واغتنم فرصة هذه الزيارة لدعوة المواطنين إلى التعاون والتفاعل مع مشاريع التنمية، وطمأنهم من جهة أخرى بتوزيعها حسب الأولويات وحدود الإمكانيات، لتثمين برامج الدولة الهادفة إلى تحقيق المسعى دون تمييز بين المناطق، بهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، مبرزا أن نسبة الربط بالمياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز سجلت نسبا متقدمة، والعملية مستمرة في تحقيق تغطية كاملة لإقليم الولاية بهذه الشبكات الأساسية في أقرب الآجال.
وأوضح في ذات السياق أن أبواب الحوار مفتوحة للتشاور والتواصل في سبيل مواصلة المسار التنموي، باعتبار التنمية مسؤولية الجميع، سلطات ومواطنين، مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيدا في ذات السياق بجهود الدولة في تجسيد المشاريع الإستراتجية، التي من شأنها بعث حركة التنمية في الولاية، من خلال ربطها بالولايات المجاورة، وجعلها ولاية اقتصادية ناشئة رائدة والمواطن يلمس هذه الجهود المبذولة والعمل الجبار، الذي يعكس الإرادة القوية لتحقيق التنمية بالمنطقة.