احتفلت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بـ38 مجاهدا من المحكوم عليهم بالإعدام إبان الثورة التحريرية، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى إستشهاد “أحمد زبانة”، أول شهيد أعدم بالمقصلة.
حيث تسلم المجاهدون المكرمون أدرعا وشهادات شرفية وتقديرا لتضحياتهم من أجل أن تحيا الجزائر حرة كريمة، في الوقت الذي أكد “العيد ربيقة”، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أن الجزائر كل أيامها ذكريات لأحداثها و رموزها، نستحضرها دوما ترسيخا لقيم أمتنا وتثبيتا لمبادئ ذاكرتها، بما يزيد الأجيال امتنانا للشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار، ويزيدهم شعورا بالمسؤولية تجاه الوطن لمواصلة المسيرة، من أجل بناء الوطن وتشييد صرحه الشامخ, الذي شهد خلال السنوات الأخيرة، تحت قيادة رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، نقلة نوعية في شتى المجالات. في حين ثمن رئيس الجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام، “مصطفى بودينة”، من جهته، مبادرة الوزارة بتكريم مجاهدين آثروا على أنفسهم الدفاع عن الجزائر بالنفس والنفيس فحكم عليهم بالإعدام, من قبل مستعمر غاشم. مؤكدا أن الجزائر الجديدة لا يبنيها رئيس الجمهورية بمفرده، بل بمساهمة القوة الشعبية، داعيا كل الجزائريين إلى رص الصفوف والتضامن والالتفاف حول رئيس الجمهورية وبرنامجه.
يذكر أن الاحتفال احتضنه النادي الوطني للجيش يبني مسوس في الجزائر العاصمة، بحضور ممثلي هيئات ومنظمات المجتمع المدني والأسرة الثورية ومجاهدات ومجاهدين.
محمد الوليد
