الجهوي‎

تحت شعار “علموا أولادكم القرآن والقرآن يعلمهم كل شيء”

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تكرم الطالب "ابراهيم بودغن سطمبولي"

في حفل إيماني روحاني بهيج حضره طلبة النادي وجمع غفير من الأولياء والمحبين، كرمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فارسا من فرسان القرآن الكريم يتعلق الأمر بالطالب الخاتم “ابراهيم بودغن سطمبولي” لعرض ختمته على يد شيخه “الياس مجاهد”، وبعد إعلان ختمته انطلقت حناجر الحاضرين بالحمد والتكبير والتهليل، وتم عرض شريط فيديو للتعريف بالطالب الخاتم ونشاطه داخل النادي فهو طالب جامعي وعضو فعال في النادي نموذج في المثابرة والأخلاق ثم تقدم زملاؤه بتهنئته وليختم الشريط بكلمة الدكتور “الغوثي العثماني” مدير النادي متحدثا عن النادي وعن الهدف منه وذلك بإخراج جيل رباني يعمل بكتاب الله ويكون عضوا فعالا في مجتمعه، مبينا أن القرآن وحي ووعي ومن لا وعي له لا فهم للوحي عنده.

ثم تناول الكلمة الشيخ بن يونس آيت سالم نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ليتحدث عن فضل القرآن الكريم على الأمة ودوره في صناعة العظماء، حيث أن الأمة بدون قرآن جسد بلا روح وخط بلا وضوح ودعا إلى تفعيل القرآن في حياة الأمة وبعده تناول الكلمة الشيخ “عبد الله غالم” رئيس المكتب الولائي وعضو المكتب الوطني المكلف بالغرب الجزائري والجنوب الغربي ليتحدث عن فضل القرآن في صناعة مجاهدي غزة ثم تلاه المكلف بالإعلام ليتحدث عن دور الكتاتيب القرآنية سابقا وعن فضل نوادي الجمعية حاليا التي أصبحت قلاعا آمنة للدفاع عن الأمة وصونها من الذوبان التي تحرص على حماية ثوابت الأمة من لغة ودين ووطن وقيم أصيلة، وربط جيل اليوم بأمجاده العظماء الذين حملوا راية المشروع الإصلاحي الذي تأسست من أجله جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

ثم قال وقد أجمع الخبراء في ميدان التربية على أن الطفل الذي يحفظ القرآن يزخر قاموسه الذهبي بعدد كبير من المفردات، زيادة على أن القرآن مصدر الهداية والإرشاد ومنبع التثقيف والتهذيب، وتفضل السادة بعدها بتكريم الخاتم وإلباسه برنوس العز.

وختم اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المنشط المبدع بصوته الرخيم محمد حمادي ودعاء الشيخ الفاضل بن يونس آيت سالم وبإكرامية شملت جميع من في النادي.

ع.جرفاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى