
تم توقيع اتفاقية عمل وشراكة بين المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني وجامعة أحمد زبانة بغليزان. مراسم التوقيع أشرف عليها والي الولاية السيد سامي مجوبي وبحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد عبد القادر بغدادي، والأمين العام للولاية، ومدير جامعة أحمد زبانة الأستاذ الدكتور بحري أحمد ومدير مؤسسة الردم التقني سيد أحمد بلعالية، والأمين العام لجامعة غليزان بوزار والطالب أمين ممثلا عن الطلبة الجامعيين.
الاتفاقية التي وقعت بمقر ديوان ولاية غليزان ستسمح بالتكوين الأكاديمي لإطارات المؤسسة ومستخدميها في التخصصات المتاحة، على أن تفتح المؤسسة أبوابها أمام إطارات الجامعة والباحثين في المجال البيئي، ومرافقة الطلبة المستثمرين الراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة باتخاد المؤسسة كحاضنة لأعمالهم. هذا وأسدى والي الولاية توجيهاته بالمناسبة إلى التنسيق المتواصل وبذل الجهود للاستغلال الأمثل لإطارات الجامعة سيما حاملي المشاريع.
بلعاليا حاج عدة “مرحبا بالأساتذة والطلبة المهتمين بالمجال البيئي”
وفي حديث جانبي مع الجريدة رحب مدير مركز الردم التقني بالأساتذة والطلبية المهتمين بالمجال البيئي ” في ظل التقلبات المناخية والتلوث البيئي الذي يزداد يوما بعد يوم كان لابد من تعميق الدراسات من أجل المحافظة على نظافة المحيط. ومن أجل ذلك يجب تعميق الدراسات خاصة الجامعية من أجل تطوير الذات. أبواب ادشركة ردم النفايات كانت وستبقى مفتوحة أمام الأساتذة الباحثين وأبنائنا الطلبة وحتى حاملي المشاريع ولن نبخل عنهم بأي شيء من أجل تطوير أبحاثهم.”
جلولي لخضر أمين (ممثل الطلبة لدى جامعة غليزان) هاته المبادرات ستطور من مستوى الطلبة
من جهته عبّر ممثل الطلبة لدى جامعة غليزان عن سعادته عن ابرام مثل هاته الإتفاقيات ستاسهم في تطوير الجامعة ومستوى الطلبة ” إلى جانب المحاضرات التي نتلقاها من طرف الأساتذة والتي تعتبر نظرية بامتياز لكن بامضاء هكذا اتفاقيات ستكون لنا تجربة في الواقع حيث سنخرج للميدان و الإحتكاك بالواقع. كل هذا سياهم حتما في تطوير الجامعة وكذا في المستوى العام للطلبة.
جيلالي.ب