تكنولوجيا

بعد سيارات “تسلا” و”الروبوتاكسي”

إنشاء حواسيب عملاقة مدعمة بالذكاء الاصطناعي

يسعى “إيلون ماسك” عملاق التكنولوجيا إلى استغلال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لإنشاء حواسيب عملاقة ذات قدرات ضخمة ومدعمة بالذكاء الاصطناعي.  

حيث أحضر شركة “تسلا” لإنفاق 500 مليون دولار لبناء الحاسوب العملاق في بوفالو بنيويورك، كما تقوم تسلا ببناء مجموعة حواسيب عملاقة أخرى تُسمى “كورتيكس” (Cortex) في مقر الشركة في أوستن بتكساس. هذا الحاسوب الذي سيقوم بمعالجة نماذج الذكاء الاصطناعي وتدريبها باستخدام كميات كبيرة من الفيديوهات والبيانات التي تلتقطها سيارات تسلا، وذلك بهدف تحسين مجموعة ميزات مساعدة السائق التي تسميها الشركة “أوتوبيلوت” (Autopilot)، ونظام القيادة الذاتية الكاملة “إف إس دي” (FSD) الأكثر تطورا، خاصة أن الشركة كانت قد كشفت عن نتائج غير مرضية في تقرير أرباحها الأخير، حيث تخلفت عن شركات السيارات الأخرى التي تعمل على تقنية السيارات الذاتية القيادة.

وفي هذا الإطار، صرح “ستيفن ديكنز”، كبير مستشاري التكنولوجيا في مجموعة “فيوتورم” (Futurum Group)، لمصادر إعلامية قائلا: “لقد باعوا أكثر من 5 ملايين سيارة، وكل واحدة من هذه السيارات تحتوي عادة على 8 كاميرات على الأقل، وإذا اعتبرنا أن هذه السيارات تسير وسطيا نحو 10 آلاف ميل سنويا، فإنها تنقل كل هذه الفيديوهات إلى تسلا”.

وكان “إيلون ماسك”، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة تسلا (Tesla) ومؤسس نموذج الذكاء الاصطناعي “إكس إيه آي” (xAI)، قد غرد على منصة إكس في جانفي الماضي، قائلا: “تسلا يجب أن تُعدّ شركة ذكاء اصطناعي/روبوتات بدلا من كونها شركة سيارات، إذ يُعدّ حاسوب تسلا العملاق المُسمى دوجو Dojo) مفتاح هذه التحول”، معلنا أن “إكس إيه آي” ستبني حاسوبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى