بسبب الذكاء الاصطناعي

اعتبر مختصون في عالم التكنولوجيا الرقمية أن المرحلة القادمة ستشهد إقبالا منقطع النظير على “الهواتف الذكية”.

وحسب هؤلاء للمختصين، فإن الذكاء الاصطناعي المعتمد في تركيبة الهواتف الذكية، أشعل رغبة المستخدمين في التعرف عليه وطريقة استخدامه، بعدما كشفت الكثير من الشركات الرائدة عن سلسلات هواتفها الذكية الجديدة، وما تشهده قائمات الأنظار التي تعرفها محلات البيع بمختلف الدول التي أعلن عن عرض الهواتف بها على غرار آبل وسامسونغ وهواوي، اللاتي تسابقت في تطوير هواتفها للاستحواذ على سوق الهواتف في العالم، لاسيما وأن البشرية أصبحت مجبرة على التعامل مع التكنولوجيا الرقمية.

وحسب  شركة “آي دي سي” للأبحاث، فإنه يتوقع أن ترتفع نسبة الهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بنسبة تقارب 350 بالمائة، لتستحوذ على 18 بالمائة من السوق العالمي بحلول نهاية العام، غير أن الخبراء يروا أنه أصبح ضروريا العمل على “دمقرطة الذكاء الاصطناعي” عبر فتح المجال للجميع للحصول على المنتجات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو إمكانياتهم المادية، وكذا إلغاء فرض اشتراك مالي على بعض خدمات الذكاء الاصطناعي بعدما أصبحت تطرح تحديات كبرى على الشركات المصنعة للهواتف الذكية.

يذكر أنه يتوقع سيطرة شركة غوغل على سوق الهواتف والسبب أنها تملك نظام التشغيل أندرويد، واستفادتها من الـEcosystem الخاص بمختلف منتجاتها بهدف جعل الذكاء الاصطناعي جزءا من حياتنا اليومية، في حين تبقى “أبل” متأخرة بعض الشيء في هذا المجال والدليل أنها استعانت بشركة “أوبن أيه آي” في منظومتها للذكاء الاصطناعي المعروفة بـ”أبل إنتلجنس”، في وقت يتوقع أن تتحسن مبيعاتها بنسبة 4 بالمائة والفضل طبعا لهواتف آيفون 16 المنتظرة التي تدعم الـAI.