الجهوي‎

بالرغم من طابعها الساحلي

السردين بولاية مستغانم ليس في متناول الجميع

ما تزال أسعار الأسماك  خاصة منها “السردين” تعرف في مختلف المسمكات بولاية مستغانم تذبذبا كبيرا في الأسعار، التي تبقى في غير متناول العائلات البسيطة، وذلك بالرغم من توفر الولاية على مينائيين للصيد البحري، بكل عاصمة الولاية بوبلدية سيدي لحضر بالجهة الشرقية للولاية.

كما أن العائلات  البسيطة  التي اشتاقت إلى طعم “السردين” فإلى غاية كتابة هذه السطور، لم يصل الكيلوغرام الواحد منه بعد إلى المستوى الذي يمكن لجميع الطبقات من شرائه، حيث عبر العديد من  المواطنين  بالولاية، عن استيائهم  من الأسعار التي ما تزال متداولة ولم تصل بعد إلى رضاهم، فالعديد منهم لا سيما الطبقة المتوسطة  لم يعد في مقدورهم اقتناء السردين الذي غاب عن موائدهم، وحتى تلك الكميات الكبيرة التي بيعت مؤخرا بأسعار وصلت إلى 400 دج دينار للكيلوغرام، لم يقتنوها على إعتبار ما يباع لا يمكن تسميته بالسردين بسبب حجمه الصغير. أمّا السردين المتوسط الحجم فإن سعره يبقى يتراوح ما بين 500 و700 دج الكيلوغرام الواحد، ليبقى السردين التجاري في غير متناول المواطن البسيط، لا سيما، وان سعر الكيلوغرام منه يفوق أحيانا 1200 دج بالسوق المغطاة بوسط المدينة في سابقة بولاية مستغانم .

مولود.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى