تكنولوجيا

الكيان الصهيوني يتلقى صدمات متتالية

ما يفوق 50 بالمائة من الشركات الناشئة تغادر الأراضي الفلسطينية المحتلة

نجح الغزاويون في توجيه ضربات قاصمة للكيان الصهيوني الذي يريد اغتصاب إنسانيتهم وأرضهم، حيث يعيش الكيان الصهيوني حالة من الهوس والهيجان بعد الانتكاسة التي أصابته، منذ طوفان الأقصى الذي قام به أسود كتائب عز الدين القسام في 7 أكتوبر 2023 إلى اليوم، بعد الخسائر الفادحة التي ضربت مصالحه وعدد الوفيات في صفوف جنوده. حيث ذكرت إحصائيات أن 50 بالمائة من شركات التكنولوجيا المحلية والشركات الناشئة تعاني من إلغاء الاستثمارات، بعد قرار أصحابها مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما وأن أكثر من 80 بالمائة من الشركات إنها لم تتلق أي دعم بسبب الحرب. ووفق ما أعلنته وسائل إعلامية، فإن 1/3 شركات التكنولوجيا تقوم بنقل عملياتها إلى خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب حالة عدم اليقين بشأن الحرب وانعدام الثقة بقدرة حكومة الكيان على قيادة جهود التعافي، ناهيك عن استدعاء جنود الاحتياط، الذي خلق نقص في عدد الموظفين.  يشار إلى أن الكيان الصهيوني يعاني الأمرين بفعل تناقص جنوده، الذين يعانون من الحرب النفسية التي وضعتهم تحتها كتائب عزالدين القسام، لعدم قدرة جنوده على العودة إلى الحرب، بعد انتهاء المعركة المشارك فيها، لأنهم يتعرضون إلى أزمات نفسية حادة تجعلهم يتبولون لاإراديا ويصرخون كل الوقت، ويعانون من رهاب الخوف، عكس الفلسطينيين الذين يزدادون قوة وشراسة بعد انتهاء كل معركة يخوضونها، ويتميزون بشجاعة وبأس شديدين وهم يعيشون حياتهم اليومية طبيعيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى