تكنولوجيا

سيشهد العالم انطلاقة غير مسبوقة للتطورات التقنية

عام 2025 عام الذكاء الاصطناعي

في ظل تزايد تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة اليومية، أصبح من الواضح أن عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا لهذه التكنولوجيا، فبينما يشهد العالم انطلاقة غير مسبوقة للتطورات التقنية، يبقى الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا في هذا التقدم.

وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، طرحت الكاتبة ألكسندرا بيتري بأسلوب ساخر مجموعة من المهام التي قد يقدمها الذكاء الاصطناعي لنا في المستقبل القريب. على الرغم من أن البعض يشعر بالقلق حيال انتشار هذه التقنية، فإنها أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا، ولا يمكن تجاهلها أو مقاومة توسعها.

أولا، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر وقتًا ثمينًا من خلال اختصار الكتب والمقالات، مما يعني أنك لن تضطر بعد الآن للغوص في النصوص الطويلة أو التفكير في أفكار قد تزعزع استقرارك النفسي. بدلاً من ذلك، يمكن استثمار هذا الوقت في التفاعل مع الآخرين أو في القيام بأنشطة أخرى أكثر جدوى.

أما في مجال الفن، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون شريكًا مثاليًا في الإبداع، إذا شعرت بالإحباط من عدم قدرتك على التعبير عن أفكارك الفنية بدقة، فلا داعي للقلق؛ فالذكاء الاصطناعي سيقوم بالمهمة نيابة عنك، رغم أنه قد لا يعكس تمامًا رؤيتك الشخصية.

ورغم جميع هذه الفوائد، فإن هناك تحديات أيضًا. فقد يسهم استخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء على بعض الوظائف التقليدية، حيث يفرض المديرون إدخال هذه التقنية في كافة جوانب العمل، مما يثير القلق من البطالة المستقبلية.

وأخيرا، يبقى هناك القلق الأكبر الذي يواجه الجميع في عصر الذكاء الاصطناعي، وهو التشويش المعلوماتي. مع تزايد الاعتماد على الأجهزة الذكية للحصول على المعرفة، قد نجد أنفسنا في موقف حيث تكون الحقائق البسيطة مشوشة أو حتى مغلوطة، مما يثير التساؤلات حول مصداقية المعلومات التي نتلقاها.

ومع كل هذه التحديات والفرص، من المؤكد أن عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا في تشكيل ملامح المستقبل التقني، مع التأثيرات التي سيتركها الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية والعملية.

ياقوت زهرة القدس بن عبد الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى