في إطار التحضير لموسم الاصطياف 2022 وتنفيذا لتعليمات والي الولاية، أشرف الامين العام للولاية بالنيابة رفقة مدير التقنين والشؤون العامة على انطلاق اليوم التكويني لفائدة متصرفي الشواطئ، المنظم من طرف مديرية السياحة والصناعة التقليدية بمشاركة كل من مصالح الامن الوطني الدرك الوطني الصحة الشباب والرياضة البيئة الحماية المدنية والثقافة.
حيث قام إطارات المديرية بتأطير هذا الحدث، من أجل تكوين متصرفي الشواطئ مما يسمح بالتنظيم الجيد من اجل مراقبة ومتابعة السير الحسن لموسم الاصطياف خلال هذه السنة والتي يبدو انه قد إنطلق قبل الأوان، ويتجلى ذلك من خلال مافيا الشواطئ اللذين بدؤوا يفرضون منطقهم على المصطافين في بعض شواطئ الولاية على غرار شاطئ سيدي المجدوب أين لاحظنا بعض الشباب يوم 12 ماي 2022 يعرضون منطقهم على المقبلين على هذا الشاطئ وهم يحملون في أيديهم عصا وهراوات، وحتى الأعمدة الحديدية ويطالبون بتسديد ثمن التسعيرة بدون تذكرة.
حيث اشتكى رواد هذا الشاطئ من فوضى العنف الممارسة من مافيا “الباركينغ ” العشوائي، ما نغص عليهم راحتهم حيث انهم تعرضوا لمضايقات من قبل أصحاب الهراوات لفرض تسديد ثمن التسعيرة الغالي وبدون الحصول على تذكرة، وهل البلديات هي من منحت التراخيص لهؤلاء، وعلى اي اساس تم تحديد التسعيرة وكيف يمكن تشجيع السياحة وتحبيب السواح للإقبال على شواطئ الولاية وتشجيع السياحة الداخلية شواطئ تحت سيطرة المافيا ادفع وأصمت مناوشات، والمصطاف الخاسر الأكبر.
هذه الشواطئ احتلت من طرف أشخاص تعودوا على إحتكار المواقف، وكأنها أصبحت مناطق محررة من حقهم هم فقط ولا احد يدري من أين لهم هذه القوة، وقد حدثت في الأيام الأخيرة الكثير من المناوشات بين مرتادي الشواطئ وأصحاب ” الباركينغ” انتهت طبعا لصالح هؤلاء هذا وصرح لنا احد رواد الشواطئ بأن المشكل ليس في هؤلاء ولا حتى في السلطات التي ربما تغض الطرف عنهم المشكل في المواطنين الذين لا يبلغون الجهات المختصة عن المضايقات التي يتعرضون لها.
مولود.م
