أصبح بإمكان الباحثين تصميم مركبات “DPPs” أكثر كفاءة، مما يساهم في تطوير تكنولوجيا الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، واستخدام هذه المركبات في تطوير أدوية جديدة لعلاج الأمراض المستعصية.
الإنجاز الذي حققه الباحث “علي عبد الله بن جسار الجعيدي” بجامعة حضرموت، يعد إنجازا علميا متميزا في مجال النانو تكنولوجي، يفتح الباب المختصين لتحسين أداء الخلايا الشمسية المصنوعة من هذه المركبات، حيث ركز الباحث في دراسته على دراسة سلوك مركبات عضوية تسمى “DPPs”، والتي تعتبر واعدة في مجال الطاقة الشمسية، بعدما تمكن من اكتشاف آلية جديدة لتفاعل هذه المركبات مع الضوء، وهي آلية تؤثر بشكل كبير على كفاءتها في تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية.
وحسب الدراسة المقدمة، فإنه يمكن تحقيق إنجازات مهمة في عدة مجالات إلى جانب الطب، كالطاقة المتجددة، التي يمكن استخدام هذه المركبات في تصنيع خلايا شمسية أكثر كفاءة وأقل تكلفة، مما يساهم في الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة ومتجددة، الأجهزة الإلكترونية، التي يمكن الاستفادة من هذه المركبات في تطوير أجهزة إلكترونية أكثر كفاءة وأصغر حجمًا.
يذكر أن الباحث “علي عبد الله بن جسار الجعيدي”، حصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف الأولى في هذا التخصص من خلال برنامج المنحة الأوروبية المرموق “إيراسموس”، والذي يتيح للطلبة الدراسة في عدة جامعات أوروبية، بعد حصوله على البكالوريا في الهندسة الكهربائية من ماليزيا، بمنحة مقدمة من مؤسسة حضرموت تنمية بشرية، وقد تمكن من الحصول على منحة ماجستير “إيراسموس” للدراسة في فرنسا وبولندا وإيطاليا.
