عاد مشكل الجسر الذي يربط الخط المؤدي إلى حي الشهداء والجامعة والمؤسسة الاستشفائية شعبان حمدون المتواجد بذات المنطقة، ليطرح من جديد من قبل ساكنة مدينة مغنية باعتباره الشريان الرئيسي لهذه المنطقة الحدودية، حيث يشتكي المواطنون القاطنون بمدينة مغنية وسائقو السيارات على حدّ سواء، من الازدحام المروري الذي تتسبب فيه الشاحنات بهذا الجسر، ما يجعلها تتسبب في شل حركة المرور بشكل كبير، الوضع الذي أدّى إلى تذمر المواطنين، الذين عبّروا عن استيائهم الشديد من الوضعية التي تتكرر بصفة يومية.
وحسب بعض السكان القاطنين بالمنطقة وخاصة بحي الشهداء، أن الوضع بات لا يحتمل، حيث لا يمر يوم واحد دون أن يضطروا للانتظار ساعات وساعات من أجل التوجه إلى مقاصدهم، حيث يبقون عالقين في ازدحام حركة السير الذي تتسبب فيه المركبات، خاصة منها كبيرة الحجم في الجسر نظرا لضيقه، وما زاد الطين بلة ـ حسبهم ـ هو وجود سوق بلدي أسبوعي يقام يومي الثلاثاء والجمعة بجانب الجسر، ما جعل الوضع لا يطاق، حيث ساهمت كل هذه الأشياء في تزايد الازدحام بشكل كبير، ما جعل السكان يتذمرون بشكل أكبر ويخرجون عن صمتهم، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل وتوسيع الجسر، إلا أن هذه الأخيرة، حسبهم، أكدّت في العديد من المرات أنها قامت بإعداد بطاقة تقنية قصد توسيع الجسر وقمت بإرسالها إلى الجهات المختصة.
ع. أمير