صيفيات

وليمة “الختان” بتيسمسيلت والتطورات التي مست هذه العادة

الختانة أو مايعرف بـ “الطهارة ” من السنة النبوية الشريفة، يكون التحضير المسبق لهذه الوليمة مثل العرس، حيث يتم دعوة الأهل والأقارب والجيران، وكانت مدة الختان تدوم يومين يوم الأربعاء،ويسمى بـ “يوم الطعم” لأن فيه يتم دعوة كل الأقارب والجيران للحضور إلى العشاء، وفي هذه الليلة توضع للطفل الحناء ويلبس لباس تقليدي خاص بهذه المناسبة، ويكون وضع الحناء في وسط من النسوة اللواتي يتنافسن في ترديد أغاني المربوع.

 

أما اليوم الموالي أي الخميس فهو يوم الختان،أين يحضر الختان إلى منزل الطفل وكانت طريقة الختان تتم بإحضار قصعة كبيرة من الخشب بها تراب مغطاة بقطعة قماش بيضاء، وتتم عملية الختان على “صوت الجلالة” و”المربوع”، وبعد الانتهاء يتم إعطاء الصغير البيض والكبد “يفطروه”، ويقوم الجيران بجلب الأكلات التقليدية له كالبغرير،المسمن والطعام وإعطائه النقود وينتهي الاحتفال في ذلك اليوم.

وعن التطورات التي مست هذه الوليمة، نجد أنه في السابق كانت تتم عملية الختان في البيت، ونظرا للمخاطر التي تنجم عن هذه العملية ومع التطور المعيشي،أصبحت تتم في عيادات خاصة. أماعن الاحتفال يتم عند بعض العائلات في قاعة الحفلات وعلى إيقاع الديسك جوكي ويظهر الطفل، أصبحت بعض العائلات تغتنم فرصة المناسبات الدينية كاليوم الـ27 من رمضان أو النصفية 15 من شهر رمضان،تبركا بهذه الليلة أو في المولد النبوي الشريف، وهناك من يأخذ بالسنة ويختن ابنه في الأيام الأولى من ولادته.

جطي عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى