الجهوي‎

ولاية غليزان.. إدماج أزيد من 4 آلاف شاب في سوق العمل

شهدت ولاية غليزان خلال سنتي 2024 و2025 تحسنا لافتا في مؤشرات التشغيل، تُرجم في إدماج أكثر من 4 آلاف شاب في مناصب عمل دائمة، إلى جانب دفع آلاف المستفيدين من منحة البطالة نحو التكوين، في إطار سياسة تهدف إلى تعزيز قدرات اليد العاملة المحلية، وتلبية احتياجات المؤسسات الاقتصادية.

 

عرفت الوكالة الولائية للتشغيل تسجيل 4402 عملية توظيف إلى غاية 31 أكتوبر 2025، من أصل أكثر من 5 آلاف عرض عمل، أودعتها المؤسسات منذ بداية السنة، كما تشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود 1378 مؤسسة اقتصادية نشطة عبر إقليمhufالولاية، موزعة على قطاعات الصناعة، الفلاحة، البناء والأشغال العمومية، إضافة إلى الخدمات.

 

312 خرجة ميدانية لـ 1205 مؤسسة وجمع 1816 عرض عمل

في إطار سياسة التقرب من المتعاملين الاقتصاديين، قامت الوكالة بـ 312 خرجة ميدانية مكّنت من زيارة 1205 مؤسسة وجمع 1816 عرض عمل، ضمن عملية “التنقيب”، وهو ما ساهم في توسيع قاعدة المناصب المعروضة، وتسهيل ربط الاتصال بين أرباب العمل وطالبي الشغل، ولإبراز أثر هذه الديناميكية على حياة الشباب، التقت جريدة ‘البديل’ ببعض المستفيدين من عمليات الإدماج.

يقول يوسف (27 سنة)، الذي التحق مؤخرًا بمنصب عمل دائم في مؤسسة صناعية، “كانت فرص العمل محدودة خلال السنوات الماضية، لكن هذا العام لاحظت تغيرا واضحا، حصلت على منصب قار بعد فترة قصيرة من التسجيل، وهو ما منحني استقرارًا لم أحققه سابقًا”. من جهتها، تؤكد ‘ريم’ (22 سنة)، المتخرجة من مركز التكوين المهني، أن التكوين كان نقطة تحول في مسارها، قائلةً:”التحقت بالتكوين بعد توجيهي من وكالة منحة البطالة. لم أكن مقتنعة في البداية، لكن مع مرور الوقت اكتشفت أنه يفتح أبوابًا فعلية للعمل، الآن أنا على وشك توقيع عقد في مؤسسة خاصة.”

 

توجيه أكثر من 9280 مستفيدا من منحة البطالة

وفي سياق موازي، سجّلت وكالة “لانام” توجيه 9286 مستفيدا من منحة البطالة نحو التكوين المهني بين أكتوبر 2022 وسبتمبر 2025، في حين لم يتجاوز عدد الملتحقين فعليًا والمتخرجين 4500 متربص، ما يعكس وجود نسبة من العزوف رغم الإجراءات التنظيمية التي تقضي بتجميد المنحة لكل من يرفض الالتحاق بالتكوين.

وتأمل الوكالة الولائية للتشغيل في بلوغ هدف تنصيب 6 آلاف طالب عمل قبل نهاية السنة الجارية، مستفيدةً من ارتفاع عدد عروض العمل وتوسع النسيج الاقتصادي بالمنطقة، إضافة إلى البرامج الموجهة لدعم الإدماج والتأهيل المهني.

جيلالي.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى