الجهوي‎

ولاية تيسمسيلت.. “بوزايد” يؤكد أن خدمة المواطن واجب ومسؤولية

ترأس والي ولاية تيسمسيلت، “بوزايد فتحي”، اجتماعا للمجلس التنفيذي، وذلك بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، الأمين العام للولاية بالنيابة، المفتش العام، المدراء التنفيذيون، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية وإطارات الولاية.

 

ويندرج هذا الاجتماع، ضمن اللقاءات المبرمجة للوالي،بهدف الاطلاع على وضعية سير المشاريع لمختلف القطاعات، حيث تناول بالدراسة والمناقشة المحاور الآتية :وضعية العمليات المسجلة في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات لسنتي 2024/2025، وضعية العمليات المسجلة في إطار المخصص الإجمالي للتجهيز والاستثمار لصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، لفائدة البلديات بعنوان سنوات 2023/2024/2025، ومدى تنفيذ الإجراءات الإدارية لسنة 2026، وضعية العمليات في إطار المخصص الإجمالي للتجهيز والاستثمار لصندوق التضامن والضمان للمديريات بعنوان سنوات 2023/2024/2025،عرض حول وضعية العمليات الجارية في الإنجاز إلى غاية 24-11-2025 للبرامج القطاعية غير الممركزةووضعية استهلاك اعتمادات الدفع للبرامج القطاعية غير الممركزة.

 

  • الوالي يسدي تعليمات صارمة

بعد تقديم عرض مفصل، من طرف كل من مدير البرمجة ومتابعة الميزانية والإدارة المحلية، أسدى السيد الوالي تعليمات صارمة جاءت على النحو التالي:الإسراع في تسديد الفواتير الخاصة بالعمليات طور الإنجاز المنتهية لرفع نسبة الاستهلاك قبل نهاية السنة، الإسراع في الانتهاء من المشاريع قيد الإنجاز ضمن الآجال التعاقدية المحددة لها،إعادة استغلال المبالغ المالية للعمليات غير المنطلقة بالبلديات، وتسجيل مشاريع أخرى ذات أولوية لتلبية حاجيات المواطنين، على أن تكون بنفس البلدية، ويتم الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بها قبل نهاية السنة، ضرورة عقد اجتماعات أسبوعية للجان التقنية، تحت إشراف السادة رؤساء الدوائر لرفع كافة العراقيل التي تحول دون تجسيد المشاريع.

وفي محور وضعية سير المشاريع التنموية ضمن برنامج صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، والتي كانت محل انتقاد من الوالي، أين تعرف بعض البلديات تأخرا ملحوظا وغير مبرّر لاسيما في نسبة الاستهلاك المالي، مؤكدا أن ذلك لا يتماشى مع التعليمات السابقة ولا مع طموحات المواطنين، حيث شدد الوالي على تدارك التأخر بصفة عاجلة والتقيد بالآجال التعاقدية، آخذا بعين الاعتبار بأن تسجيل المشاريع لسنة 2026 مرهون بإتمام مشاريع سنة 2025، مضيفا بأن السلطات العمومية قد وفرت الأغلفة المالية الكافية للتكفل بكل الاحتياجات المعبر عنها.

 

  • الوالي يشدد.. نجاح أي مسؤول مرتبط بما يتم تحقيقه فعليا في الميدان

 

الوالي وضمن نفس الإطار، أثار انتباه المسؤولين المحليين بضرورة التنسيق الجيد بين مختلف الفاعلين، أين سجل غيابهم في بعض المصالح التقنية ومصالح البلديات، مؤكدا بأن هذا الأمر غير مقبول بتاتا، وأن تسيير الشأن المحلي يتطلب تظافر الجهود، والجميع معني بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة كافة الاختلالات، مذكرا مرة أخرى، بضرورة التعامل مع مختلف الملفات بسلاسة ومرونة أكبر لحلحلة كل المشاكل والصعوبات.

وفي هذا الشأن، أمر مديرو الهيئة التنفيذية للولاية، بإلزام رؤساء المصالح التقنية بمرافقة رؤساء البلديات والتنسيق المحكم معهم، قصد استكمال جميع المشاريع وتسليمها في الآجال المحددة، وبلغة صارمة شدد المسؤول الأول عن الولاية على أن نجاح أي مسؤول مرتبط بما يتم تحقيقه فعليا في الميدان.وفي هذا السياق، دعا كافة المسؤولين إلى متابعة المشاريع ميدانيا للتأكد من تقدمها وفقا للمعايير المطلوبة، وهو ما يندرج في إطار سياسة متابعة المشاريع التنموية عن كثب، وهو نهج يهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة وفعالية، بعيدا عن المتابعة المكتبية وحدها، وكذا التفاعل مع المواطنين وتحديد احتياجاتهم ومعالجة المشاكل على أرض الواقع.

 

  • تعليمات صارمة بضرورة تسريع وتيرة معالجة طلبات المواطنين المتعلقة بربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي

 

وفيما يتعلق بملف ربط السكنات بشبكة الغاز الطبيعي، أصدر والي الولاية تعليمات صارمة بضرورة تسريع وتيرة معالجة طلبات المواطنين المتعلقة بربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي، وتأتي هذه التعليمات في إطار جهود الولاية لتوسيع نطاق التغطية بخدمة الغاز الطبيعي في مختلف التجمعات السكانية، خاصة الجديدة، وتمكين المواطنين من الاستفادة منها بشكل أفضل.

كما شدد على ضرورة القيام بالدراسات التقنية اللازمة لكافة الأحياء التي لا تحوز بعد على مخطط الربط بشبكة غاز المدينة، من أجل توفير هذه المادة للسكان وتحسين إطارهم المعيشي، خاصة في فصل الشتاء حين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية.

 

  • الأمر بضرورة التعجيل في التكفل بكل ما من شأنه الإخلال بالبيئة ونظافة المحيط

 

وفيما يخص ملف النظافة، أمر والي الولاية بضرورة التعجيل في التكفل بكل ما من شأنه الإخلال بالبيئة ونظافة المحيط عبر إقليم الولاية، وإطلاق حملاتواسعةلنظافة الأحياء، الطرقات،المسالك،الفضاءات العمومية،المساحات الخضراء وتنقية الأودية، وكذا القضاء على المفرغات العشوائية والنقاط السوداء.

جطي عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى