
وزير الاتصال، السيد “زهير بوعمامة”، رفقة رئيس السلطة الوطنية لحماية البيانات والمعطيات الشخصية، اليوم الإثنين، على أشغال يوم تكويني حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وذلك بحضور إطارات وزارة الاتصال، إطارات السلطة، مدراء مؤسسات إعلامية، وصحفيين.
تم خلال هذا اليوم التكويني تقديم (5) مداخلات، حيث يتعلق أبرزها الإطار القانوني الوطني لحماية المعطيات الشخصية، مسؤولية الإعلاميين في التوفيق بين حرية الصحافة، وحق الأفراد في الخصوصية، والتزامات المسؤولين عن المعالجة، حيث يرمي هذا اليوم التكويني إلى تعريف الصحفيين والإعلاميين بثقافة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، واحترام الضوابط القانونية خلال عملية جمع البيانات الشخصية ومعالجتها. كما يندرج أيضا في إطار سلسلة اللقاءات التكوينية التي تنظمها وزارة الاتصال لفائدة الصحفيين وتزويدهم بمختلف المعارف والمعطيات.
تنظم دورة تكوينية:” إدارة وثائق النشاط في ظل التحول الرقمي”
افتتح الأمين العام بالنيابة، لوزارة الاتصال، السيد “رضوان ذبيح”، اول أمس، دورةً تكوينية بعنوان “إدارة وثائق النشاط في ظل التحول الرقمي”، وذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى عصرنة تسيير الوثائق وتعزيز الحوكمة الإدارية من خلال الرقمنة
وكشفت وزارة الإتصال في بيان صحفي، أن هذه الدورة الموجهة لإطارات الوزارة وموظفيها، إلى تمكينهم من الآليات الحديثة في إدارة الوثائق والمحفوظات، وفق مقاربات رقمية تواكب التحولات التكنولوجية الراهنة، بما يضمن تحسين الأداء الإداري وحماية الذاكرة المؤسساتية للقطاع
وبالمناسبة، أكد الأمين العام للوزارة، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذه المبادرات التكوينية في تجسيد استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، مشيراً إلى أن إدارة الوثائق الإلكترونية أصبحت ركيزة أساسية في تطوير العمل الإداري وضمان الشفافية والنجاعة في تسيير المرفق العام، بما يضمن تعزيز وتكريس التعاون المؤسساتي والتنسيق بين القطاعات في خلق ديناميكية مشتركة من شأنها أن تسهم في نجاح الاستراتجية الوطنية للتحول الرقمي
من جهته، أبرز مدير التفتيش بالمديرية العامة للأرشيف الوطني، السيد عثماني مرابط، ضرورة التكوين في مجال تسيير الوثائق والأرشفة الإلكترونية، باعتبارها رافدا أساسيا من روافد تحديث الإدارة العمومية وترقية الحوكمة الرقمية، مشيرا الى الأهمية البالغة التي توليها المديرية العامة للأرشيف الوطني في مرافقة مختلف القطاعات لتطوير كفاءاتها في مجال التسيير الوثائقي، ومرافقة عملية التحول نحو الأرشفة الرقمية، بما يتناسب والمعايير القانونية والتقنية المعتمدة
وتتواصل أشغال هذه الدورة، التي يشرف على تأطيرها خبراء في مجال الأرشفة الرقمية، على مدار 05 أيام، وتشمل عروضاً تطبيقية وجلسات تفاعلية حول أحدث الأدوات الرقمية المعتمدة في إدارة الأرشيف والوثائق.
بكاي عمر