إحياء لليوم العالمي للعمال، هنأ المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية من ساحة الطحطاحة بالمدينة الجديدة، الطبقة الشغيلة داخل ولاية وهران وخارجها، معبرا عن فرحته وارتياحه لتواجده بتلك الساحة التي أحيطت من كل جهة بالعمال، وطبقات أخرى جاءت لمشاركة السلطات المحلية المناسبة.
حيث أكد والي الولاية على أنه والتزاما بتوجيهات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، طبقوا وقاموا بالعديد من الأمور لتحسين ظروف العمال والمواطن بصفة عامة، كتحسين الظروف المعيشية عن طريق الزيادات في أجور العمال، بالإضافة إلى القضاء على مشكل البطالة وفتح مناصب شغل، للشباب خريجي الجامعات وحتى حاملي المشاريع بولاية وهران بمصانع كبرى، استفادت منها الولاية مؤخرا، كمصنع “فيات” بطافراوي الذي فتح المجال للعديد من الشباب لولوج عالم الشغل، وسيفتح في الأشهر القليلة القادمة وحدات من شأنها تقليص نسبة البطالة، بالإضافة إلى مصنع “توسيالي” لصنع الحديد والصلب ببطيوة، وغيرها من المؤسسات التي توظف الآلاف من العمال، كما ستفتح محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض المجال للآلاف من الشباب للحصول على مناصب الشغل، كما سيقلل المشروع من معاناة الساكنة وأزمة المياه على مستوى ولاية وهران، كما لم تقتصر تهانيه على العمال المحاطون به فحسب، بل تقدم بتهانيه الخالصة والكبيرة لأفراد الجيش الشعبي الوطني التي تسهر على حماية البلاد والعباد من كل جهة بالإضافة إلى الأسلاك الأمنية بصفة عامة.
وللتذكير، فإن ولاية وهران قد قامت بتوزيع أكثر من 25 ألف سكن في ظرف سنتين، كما استفادت من العديد من المشاريع التنموية والمرافق الضرورية التي تحتاجها الساكنة، وهذا التزاما بقرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، كما لا تزال العديد منها متواصلة وستثلج صدور الملايين من العمال والطبقة الشغيلة لتحسين ظروفهم، كالزيادة في أجور العمال وفتح مناصب شغل بمؤسسات عمومية وغيرها من التزامات رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، الرامية إلى تطوير الاقتصاد الوطني وتحسين ظروف المواطن.
يذكر أن الاحتفالات شهدت مشاركة السلطات الأمنية وإطارات الولاية من مختلف القطاعات كمجلس قضاء وهران والأسلاك الأمنية وغيرها، بالإضافة إلى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين وغيرهم من الأعضاء.
.ريمة.ب
