تطرق “أحمد بودوح” والي ولاية مستغانم لدى استقباله للقنصل العام لجمهورية تركيا بوهران “عبد القادر بوكسال”، إلى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجزائر وتركيا والتي تعود إلى سنة 1963، إضافة إلى المواضيع التي تخص العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.
حيث قدم والي الولاية الفرصة نبذة تاريخية عن الولاية والتي تعود للفترة العثمانية، مما يؤكد توطد العلاقة بين البلدين منذ القدم، إضافة إلى عرض مقتضب حول المقومات التي تزخر بها الولاية، بغية توسيع العلاقات في شتى المجالات. كما تم مناقشة علاقة البلدين في مجال التعليم، حيث يشهد تعلم اللغة التركية في السنوات الأخيرة إقبالا معتبرا من قبل الطلبة الجزائريين، ومع تزايد الطلب، قررت الجزائر تدريس اللغة التركية رسميا لأول مرة في الجامعات الجزائرية.
وتجدر الإشارة أن الجزائر تعتبر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، بحجم مبادلات تجارية تبلغ 03 مليارات دولار سنويا، ويتم العمل لرفعها إلى 10 مليارات دولار مستقبلا. حيث تحتضن 1350 شركة تركية تنشط في ميادين مختلفة. وقد كان في استقبال القنصل العامل لتركيا، رئيس المجلس الشعبي الولائي “الحاج إدريس”، مديرة التقنيين والشؤون العامة، مدير التشغيل ومدير الجامعة مروفقا بوفد جامعي يتكون من أساتذة تركيين باحثين .
مولود.م