قام والي ولاية سيدي بلعباس بخرجة ميدانية إلى مشروع إنجاز مؤسسة إعادة التربية على مستوى بلدية رأس الماء، أين كان مرفوقا بالنائب العام لدى مجلس قضاء سيدي بلعباس.
حيث وقف من خلاله على وضعية الأشغال الجارية بالمشروع الذي يعتبر من بين المشاريع التي وجدها الوالي متوقفة منذ عدة سنوات، خصوصا وأنه مسجل منذ سنة 2006، أين قام ببعثه من جديد لأجل الانتهاء منه ووضعه حيز الخدمة قريب.
وبعد معاينته للأشغال الجارية بالمشروع، أبدى تحفظاته على بعض الأشغال وأمر باستدراكها فورا، كما أسدى تعليمات صارمة لمدير التجهيزات العمومية بتقديم تقرير مفصل ومدعم حول وضعية المشروع والأشغال المتبقية، مؤكدا أن هذا المشروع يجب أن يستكمل وفقا المعايير المعمول بها في الإنجاز لأجل تسليمه ووضعه حيز الخدمة.
وحرصا منه على الوقوف الميداني لمختلف المشاريع على مستوى بلديات الولاية، قام والي الولاية أيضا بخرجة ميدانية إلى عدة مشاريع ومنشآت على مستوى بلديتي رأس الماء ومولاي سليسن.
بداية عاين الوالي مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية بالحي السكني الجديد، أين وقف على نسبة الأشغال الجارية بالمشروع والتي شدد على أن تنتهي قبل الدخول المدرسي المقبل وهذا بغية وضعها حيز الخدمة بعدها وقف على الأشغال الجارية بمشروع التهيئة الحضرية لمدخل قرية تتن يحيى، أين أمر الوالي رئيس دائرة رأس الماء ومصالح البلدية بمراقبة الأشغال والإسراع في وتيرة الأشغال واحترام المعايير المعمول بها في الإنجاز قصد الانتهاء منها في موعدها المحدد.
آخر محطة في زيارة الوالي كانت إلى بلدية مولاي سليسن، أين عاين من خلالها أشغال التهيئة الخارجية لمحيط الثانوية الجديدة “علوان خيرة”، أين أمر بالإسراع في وتيرة الأشغال ورفع مخلفات البناء مع خلق مساحات خضراء قبل الدخول المدرسي المقبل، وهذا لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف.
الصولي. ع
