الجهوي‎

والي تلمسان يشدّد على تسريع وتيرة الأشغال لإتمام برامج الدولة

خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى مناطق الظل لدائرة فلاوسن

شـدّد السـيـد يوسف بشلاوي والي ولاية تلمسان عــلى هامش الزيارة الميدانية التي قادتـه إلى دائرة فلاوسن للوقوف على مدى تنفيذ المشاريع المتعلقة بالإطار المعيشي للمواطن، والتي تدخل في إطار سلسلة الخرجات الميدانية التي برمجت على مستوى الولاية، بغية دفع حركية التنمية على مستوى المناطق النائية، على تسريع وتيرة الأشغال لإتــمام برامج الدولة، بغرض الانطلاق في انجاز العمليات التنموية المسجّلة على عاتق مختلف برامج الدولة على مستوى الدوائر.

 والي الــولاية الذي استهل زيارته من بلدية عين فتاح رفــقة والــوفــد المرافق له بتدشن مطعم مدرسي بابتدائية “بن خالد عبد العزيز” بقرية أولاد بلحسن، مع تكريم عائلة الشهيد بن خالدي عبد العزيز مع تكريم عائلة الشهيد، ومطعم مدرسي آخر بابتدائية بن أمحمد لحسن حمري بن عامر، كما عاين بالمناسبة مشروع إنجاز حائط ساند و تهيئة منحدر بقرية “الإخوة مقلش”، كما وقف ذات المسؤول بذات البلدية على وضعية وسير مختلف ورشات انجاز المشاريع الجارية لقطاع التربية، وبمتوسطة الشهيد عفان جيلالي بمركز بوطرق اطلع ذات المسؤول على الظروف المهيئة لتمدرس التلاميذ، كما كان له تدخل مع الطاقم الإداري للمؤسسة وممثلي الجمعيات وأولياء التلاميذ والذين عـبروا عن انشغالاتهم التربوية، أين أكد بالمناسبة على حرصه على معالجتها وتوفير جميع السبل الكفيلة بالتمدرس الجيد للتلاميذ.

وفي إطار متابعة المشاريع الاستثمارية قيد الإنجاز عاين الوالي مشروعي وحدة إنتاج المياه المعدنية الصالحة  للشرب ووحدة إنتاج الحقن الطبية لمستثمر خاص بقرية تاوية ببلدية عين فـتاح، وبالقرية الإشتراكية بالمفتاحية وقف على المنشآت التي استفادت من عملية التهيئة وإعادة التأهيل وفي مقدمتها الملحقة البلدية، وتدشين مكتب البريد التي انتهت به الأشغال مؤخرا والذي سيساهم في تخفيف الضغط والاكتظاظ بباقي المراكز البريدية بالبلدية، وكذا الرفع من مستوى الخدمات البريدية، وهذا قبل أن يعاين مشروع دار الشباب أو النشاطات التي انتهيت بـها الأشغال، إذ من شأن هذه المنشأة الجديدة  بالبلدية تعزيز المنظومة الشبانية كـونها تشتمل على مجموعة متكاملة  من المرافق والفضاءات المـتـنــوعـة، وبذات البلدية عاين أيضا مشروع إنجاز أربعة أقسام بثانوية “بوسيف خاطر”، والملعب البلدي بفلاوسن، أين تم تقديم عرض مفصل عن مشروع تهيئة وتجهيز وإعادة الإعتبار للملعب البلدي وقاعات تغيير الملابس، مع وضع حجر الأساس لإنجاز مقر جديد للبلدية، ليختتم زيارته من بلدية عـين الكبيرة بمعاينة مشروع انجاز ثلاث أقسام بمدرسة “بن رابح علي” بأولاد بخالد، ومشروع إنجاز قسمين بالمدرسة الإبتدائية “مصطفى رويقب” بعين الكبيرة، مع معاينة أشغال إعادة تأهيل مدرسة الحصحاص، وتدشين المطعم المدرسي بابتدائية “بن أمحمد لحسن حمري بن عامر”، حيث أســدى تعليمات للمسؤولين بضرورة تحسين ظروف التّمدرس، والتنسيق التام والمستمر بين القطاعات ذات الصلة، والحرص على تهيئة كافة الظروف الملائمة لأبنائنا التلاميذ.

المسؤول الأول على الولاية وخلال هذه الخرجة الميدانية استغل الفرصة للإستماع لانشغالات المواطنين التي تمحورت أغلبيتها حول السكن الريفي، الإنارة العمومية، أين وعـد إياهم بالنظر فيها والتكفل بها وفق الأولويات والمتوفر من الإمكانيات، مؤكدا حرصه على دراستها وتسويتها تدريجيا في إطار التكفل بظروف معيشة المواطنين، وذلك عن طريق تحديد المشاريع التنموية الجوارية التي تتجاوب مع خصوصيات هذه المناطق وطلبات المواطنين، بدورهم سكان مناطق دائرة فلاوسن ثـمـنوا هذه الزيارة معبرين عن شكرهم وامتتنانهم للمجهودات التي يبذلها ذات المسؤول في سبيل تنمية المناطق النائية والتكفل بانشغالات ساكنتها.

للإشارة كشفـت الـــســيــدة لــخـضاري حليـمة رئـيــسة دائــرة فــلاوســن لـ “الـبديل” على هامش زيارة الميدانية التي قادت السيد بشلاوي يوسف والي ولاية تلمسان إلى الـبلديات الثلاثة لدائرة فلاوسن لمعاينة عدد من المشاريع التنموية لمختلف القطاعات والتي يتصدرها قطاع التربية، إلى جانب قطاعات أخرى متعلقة بالموارد المائية، الأشغال العمومية، أن دائرة فلاوسن برسم سنة 2024 تدعمت بإعانة مالية تقدر بــ 18 مليار سنتيم، حيث سيوجه هذا الغلاف المالي الهام الذي سيوجه لــ 13 مشروع تربوي منها 06 مشاريع لبلدية عين فتاح ومشروعين لبلدية فلاوسن، و05 مشاريع لفائدة بلدية عين الكبيرة، وقد جاءت هاته المشاريع في إطار سهر السلطات المحلية استجابة لمطالب الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ، وكذا الانشغالات المطروحة ومشاركة المواطنين في المشاورات المحلية من خلال الديمقـراطية التشاركية، وذلك تـنـفـيـذا لتعليمات السيد والي ولاية تلمسان، وكذا السلطات العليا للبلاد والقاضية بالنهوض وترقية القطاع التربوي وتوفير جميع السبل والظروف لضمان تمدرس أفضل للتلاميذ مع توفير جميع الخدمات والاحتياجات لهم، منها مشروع دراسة ومتابعة وإنجاز لتوسعة وتهيئة مطعم مدرسي لمدرسة الشهيد محمد زقال بوطراق والتي يتمدرس بها عدد معتبر من التلاميذ يتجاوز عددهم الـ 600 تلميذ، حيث يستفـيد كلهم من التغـذية المدرسية والوجبات الساخنة، إذ أن المساحة الحالية للمطعم لمطعم لاتكفي لاستيعاب التلاميذ جميعا، مما اضطرار الطاقم المسير للمدرسة إلى تفويج التلاميذ، هذا إلى جانب مشروع دراسة ومتابعة لإنجاز قسمين للتوسعة بمدرسة غوتي مصطفى ببوطراق، وذلك من أجل تخفيف الضغط والاكتظاظ الحاصل عـبر المدرسة بسبب تزايد عدد التلاميذ المتمدرسين بها.

ع. أمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى