لك سيدتي

“هذه رحلتي في عالم الماكياج”

فاطمة الزهراء بن عبد السلام، تشارك قصتها وتقدم نصائحها

في عالم الماكياج، يعتبر كل لون وخط يمثل فنًا يتجسد على وجوه النساء، يعكس أنوثتهن ويبرز جمالهن الفريد، وضمن هذا الكون الساحر يبرز إسم يلفت الأنظار، بفاطمة الزهراء بن عبد السلام الشهيرة بـ “وزيرة المكياج”، التي رسمت مسارها في هذا المجال بطريقة مميزة وملهمة تحمل قصتها تفاصيل ممتلئة بالإلهام والإصرار.

حيث استطاعت تحويل هوايتها إلى رحلة احترافية مذهلة. في هذا المقال الصحفي، سنستكشف سويًا كيف انطلقت فاطمة في عالم الماكياج، وكيف استطاعت أن تصبح ليس فقط ماكيوز بل رمزًا للجمال والتميز في الجزائر. دعونا نتغمر سويًا في رحلتها الملهمة ونكتشف الحكاية المذهلة وراء عالم الجمال والإبداع.”

 كيف بدأت مسيرتك في عالم الماكياج وما الذي ألهمك لتصبحي ماكيوز؟

إسمي فاطمة الزهراء بن عبد السلام المعروفة باسم (وزيرة المكياج) بدأت مسيرتي في البيت كنت أبيع منتجات الفولاذ المقاوم للصدأ عبارة عن منتجات الأكسسوارات للنساء و بعد ذلك الماكياج وكنت أفتح لايفات في المنزل أجرب فيها المنتجات عن نفسي وطريقتي في الكلام وعفويتي وقولي الصراحة لقيت رواجا من طرف رواد التواصل الاجتماعي، لكن لم أكن خبيرة تجميل. مع الوقت إكتشفت بضعة أشخاص يتنمرون على طريقتي في وضع المكياج، تعلمت في المنزل (درت القلب) وبعد العديد من العوائق في طريقي الحمد لله فتحت متجري وأصبحت أنا من يعلم الماكياج.

كيف يمكن للعملاء الاستفادة من مهاراتك كماكيوز في محلك؟

يمكن للعملاء الإستفادة مني عن طريق خبرتي في المجال وذلك عن طريق النصائح الحمد لله لثقة العملاء العمياء في ومصداقيتي وجودة منتجاتي، وهذا شرف لي.

 هل تقدمين دورات تدريبية أو ورش عمل للعملاء لتعليمهم كيفية استخدام المنتجات بشكل صحيح؟

نعم أقدم دورات تدريبة لهواة المكياج بتدريبهم على طريقة وضع الماكياج و كيفية حمله مع التقنيات الجديدة الموجودة في العصر الحالي.

 هل تستوردين منتجات معينة أو تدعمين العلامات التجارية المحلية في محلك؟

نعم أدعم المنتجات المحلية في محلي، لكن ليست كل المنتجات بعض المنتجات التي أجربها وتعجبني أوفرها للزبون كونها بسعر أقل وذات جودة، المشكل الوحيد فيها أنها تكون بسعر أقل وبعد مرور الوقت ترتفع الأسعار فتصبح تنافس لوريال و مايبيلين في السعر مقارنة بالدخل الفردي بين أوروبا والجزائر فيوجد من لا يستطيع شرائها للأسف، لأن دخل الفردي للجزائري ليس كالأوروبي بصفتي تقني سامي في التسويق. فمن وجهة نظري نافس في الجودة دون رفع الأسعار على أساس المنافسة، ويوجد منتجات أساسية تحتاجها خبيرة التجميل فأصبح منع استيراد المنتجات التجميلية عائق كبير لعملها، أتمنى من منتجات بلادي تطوير هذه المنتجات وتصبح تنافس الماركات العالمية في الجودة والسعر حسب الدخل الفردي وتدرس سياسة السعر قبل طرح المنتوج في السوق.

هل توفرين خدمات استشارية للعملاء لمساعدتهم في اختيار المنتجات المناسبة لهم؟

في محلي أوفر الخدمات الاستشارية للعملاء وأنصحهم باختيار المنتوجات المناسبة لهم بالتأكيد، لكي أشبع رغبة المستهلك يلزم أن أعرف احتياجه ومشكلته لأوفر الحل وليكون الزبون راضي، وأوفر كذلك الخدمات ما بعد البيع وذلك للإستماع إليه عن المنتج الذي أخذه من عندي هل هو جيد أم لا، وأحسن من مستواي، والحمد لله لم أتلقى أي شكوى من أي عميل رغم وجود زبائن من كل الولايات.

 كلمة أخيرة للمرأة الجزائرية

أحلمي وحققي فلا تستطيعين تحقيق شيئان وأنت رسمتيه في مخيلتك، نعم تستطيعين وإذا واجهتي عوائق لا تفشلي فذاك جزئ لا يتجزأ من النجاح، لا تفقدي الأمل وتوكلي على الله وإذا فشلت فالصلاة يريك الطريق الصحيح ولا يخيبك، عن تجربة أتحدث .

حاورتها: بن عيادة مريم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى